شن حزب التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة تعز الذراع السياسيه لجماعة الاخوان المسلمين الحكومه اليمنيه المشارك فيها
وقال في بيان انه يقف و مع الاحتجاجات السلمية المنددة بانهيار العملة والتدهور الاقتصادي. وأدان الاصلاح في بيان، تخاذل الحكومة وتجاهلها للمعاناة التي يعيشها المواطن جراء هذا التدهور وما يرافقه من غلاء وارتفاع للأسعار.
كما دعا القيادة السياسية إلى الضغط لتشغيل الموانئ والمنشآت الاقتصادي وإعادة التصدير، بما يفضي إلى كبح جماح التدهور الاقتصادي
وتجاهل الحزب اعمال العنف التي قام بها المتظاهرون من حرق اطارات السيارات وغلق الطرق والهجوم علي القوات الامنيه
وتجاهل البيان ان الحزب شريك في الحكومه الحاليه وله 6 مقاعد بحانب انتماء نائب رئيس الجمهوريه له ووجود عدد من كوادره محيطين بالرئيس هادي ويتحمل جزئ من ما اسماه بتدهور الاوضاع في تعز وانهيار العملة
وفيما يلي نص البيان الصادر عن حزب الاخوان
في ظل ظروف معيشية صعبة، وغلاء مستعر، ومتزايد بلا توقف، وتدهور مستمر في قيمة الريال، حيث حول كل ذلك حياة اليمنيين إلى جحيم، فقد خرجت جموع من المواطنين في تعز للتعبير عن احتجاجهم ضد الغلاء الفاحش الذي لم توله الحكومة أدنى اهتمام، وإنما استسلمت له،و أدارت ظهرها لشعبها ومواطنيها و كأن الأمر لا يعنيها من قريب أو بعيد.
لقد اختار شعبنا اليمني البطل طريق الكفاح والنضال لإسقاط ودحر الانقلاب الحوثي، وقرر بشجاعة تاريخية تحمل الفاتورة الباهضة لهذا الخيار عبر تقديم التضحيات تلو التضحيات للخلاص من هذا الكابوس الجاثم على صدره، وهو موقف كان جديرا بأن يدفع الحكومة إلى منحه التقدير الذي يليق به من خلال توفير الخدمات في المناطق المحررة وتحسين الوضع المعيشي للمواطنين و الحفاظ على عافية العملة الوطنية وحمايتها من الانهيار .
إن التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة تعز، وهو الذي صدرت عنه بيانات ومناشدات عديدة للحكومة منذ بدء تدهور العملة دعاها فيها إلى القيام بترتيبات عاجلة وكافية للتخفيف عن كاهل المواطن ثقل الأعباء التي حلت به ووصل معها إلى حد لايطاق، فإنه يقف بكل وضوح إلى جانب مطالب المواطنين، داعيا الحكومة إلى الإسراع في تحمل مسؤوليتها وسرعة القيام بالمعالجات الضرورية اللازمة التي من شأنها أن تخفف من معاناة المواطنين ووضعهم المعيشي الصعب . كما نرى أن التدابير الجادة تبدأ من عودة الحكومة إلى الوطن وممارسة عملها من العاصمة المؤقتة او إحدى المحافظات المحررة لتكون قريبة من معركة التحرير ومن معاناة الناس وقضايا الوطن .
والتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة تعز و هو يؤيد المطالب السلمية، في وضع حد لتدهور العملة، وارتفاع الأسعار، فإنه يدعوهم إلى الحفاظ على الشكل السلمي، والتعبير عن مطالبهم بشكل راق واتخاذ اليقظة والحذر ممن يحاولون استغلال الاحتجاجات المشروعة لارتكاب أعمال تسيئ لمدينة تعز أو تتعرض لممتلكات المواطنين وإجبار المحلات على الإغلاق، وشل الحركة والتي تضاعف من معاناة المواطن.
كما أن عليهم التحلي بالوعي والوقوف أمام كل من يريد أن ينحرف بالاحتجاج أو توظيفه لصالح أجندات معينة بعيدا عن الهدف الحقيقي المتعلق بالقضايا المعيشية التي تهم كل المواطنين.
كما ندعو المواطنين إلى اليقظة والعمل كمجتمع متماسك لحماية تعز واستقرارها والوقوف في وجه كل من يحاول استغلال الأوضاع الصعبة لتمرير شعارات معادية تزعزع السكينة العامة، تنفيذا لأجندة ومشاريع متربصة بالمحافظة.
يجدد الإصلاح تأكيده على أن الانقلاب الحوثي ومليشاته، هما أساس كل مصائب اليمن واليمنيين، وما يتعرضون له من حروب وأوجاع وحرمان، وهذا ما جعل الشعب اليوم يحارب في جبهتين؛ مواجهة المشروع الظلامي للكهنوت الحوثي المدعوم من إيران، وفي جبهة الكفاح من أجل لقمة العيش التي تخلت عنها الحكومة ولم تعرها أي اهتمام كما هو شأنها السلبي والمتخاذل في معركة التحرير وإسقاط الانقلاب.
إننا في الوقت نفسه ندعو ونذكر الأشقاء في التحالف العربي بمسؤوليتهم الأخوية تجاه اليمن في مثل هذه الظروف الاقتصادية و المعيشية الصعبة التي يمر بها اليمن واليمنيون، ونحن نخوض مع التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية معركة قومية واحدة لمواجهة خطر مشترك.
كما ندعو القيادة السياسية والحكومة إلى الضغط لتشغيل الموانئ والمنشآت الاقتصادية، وإعادة التصدير، بما يفضي إلى كبح جماح التدهور الاقتصادي، والتغلب عليه، وتخفيف وطأة المعاناة التي يعيشها شعبنا جراء هذه الأزمات المتلاحقة.
صادر عن التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة تعز
الإثنين 27 سبتمبر 2021