اكدت ندوة سياسية أقيمت، اليوم، بمدينة مأرب احتفاء بالعيد الوطني الـ59 لثورة 26 سبتمبر الخالدة، على أهمية التلاحم الوطني وتوحيد الصف والكلمة في هذه المرحلة الخطيرة والاستثنائية التي يمر بها الوطن، من أجل القضاء علی عصابات مخلفات الإمامة الكهنوتي السلالي التي طلت اليوم بثوب جديد وبدعم ايراني، واستكمال ترسيخ مداميك النظام الجمهوري العادل.
و أوصت الندوة التي نظمها المنتدی السياسي والتنمية الديمقراطية بعنوان (المنطلقات السياسية للثورة اليمنية – قراءة في الأهداف)، بغرس أهداف ثورة الـ 26 من سبتمبر السامية في عقول ووجدان أجيال اليمن، والتي أسست مستقبلاً جديداً للشعب اليمني ورسمت دور الاجيال في استمرار نظال الاحرار لاستكمال تحقيق الاهداف وفي مقدمتها القضاء على مخلفات النظام الامامي الكهنوتي السلالي الاستبدادي والجهل والتخلف والتمييز الطبقي بين المجتمع الذي كرسته هذه السلالة في المجتمع لتتغذى عليها.
ولفتت الندوة الى أن ثورة 26 سبتمبر التي يحتفي اليمنيون هذه الأيام بعيدها الـ59 ، رسمت اهدافها الستة معالم المستقبل في ظل نظام جمهوري تتحقق في ظله قيم الانفتاح على العالم والتعايش بين الشعب اليمني ومع شعوب العالم ويقوم على اسس العدالة والمساواة وصون كرامة المواطنين وعزتهم والرفع من مستواهم المعيشي والاجتماعي.
وأكد المشاركون في الندوة، أن محاولات عصابات أحفاد الإمامة وبقايا مخلفات الكهنوت اليوم، إعادة اليمن إلى عصور العبودية والاستبداد والقهر والأغلال، ستبوء بالفشل ..مؤكداً على اهمية مواصلة الاحرار السير علی خطی أبطال ثورة ٢٦ سبتمبر .
وناقشت الندوة التي شارك فيها نخبة من الأكاديميين والباحثين والسياسيين والاعلاميين، ستة أوراق عمل تخصصت كل ورقة عمل في قراءة هدف من اهداف الثورة وتوضيح أبعاد وأهمية استمرار نظال الاجيال من أجل تحقيق تلك الاهداف والتي تمثل أحلام اليمنيين بإقامة دولة مدنية جمهورية عادلة .