بحث وزير المياه والبيئة المهندس توفيق الشرجبي، اليوم مع السفير الصيني لدى اليمن كانغ يونغ، إمكانية دعم قطاع المياه في اليمن الذي تعرض لاضرار بالغة بسبب الحرب التي شنتها ميليشيا الحوثي على مختلف المحافظات وامكانية ايجاد حل لازمة خزان النفط صافر
وتطرق الشرجبي، الى الوضع المائي الراهن في اليمن والإمكانات الفنية والتقنية والبشرية للوزارة والاحتياجات الطارئة لمواجهة الطلب المتنامي على إمدادات المياه والحد من استنزاف الموارد المائية المحدودة، بالإضافة إلى ما تواجهه البلاد جراء الحرب التي شنتها مليشيا الحوثي على الدولة ومؤسساتها، والنمو السكاني والتوسع الحضري وما ينتج عن التغيرات المناخية من تهديدات للتنمية المستدامة على مستوى المنطقة والعالم.
وأشار إلى التهديد البيئي والإنساني والاقتصادي الذي يمثله وضع خزان صافر النفطي على اليمن والاقليم والملاحة الدولية في ظل الرفض الحوثي للتعاون مع الأمم المتحدة ومنع وصول فريقها الفني لتقييم حالة الخزان المتهالك وتحديد المتطلبات اللازمة لتفريغه من النفط وتفادي الكارثة.
ولفت الى أهمية دور الصين في احتواء هذا التهديد البيئي الخطير.. معربا عن أمل الحكومة في أن تتواكب تحركات المجتمع الدولي مع حجم العواقب وتغيير أسلوب تعامله مع ملف خزان صافر الذي تستغله المليشيا للمساومة والابتزاز واتخاذ مجلس الامن مواقف حازمة لإلزام الحوثيين على وقف تلاعبهم ومماطلتهم بشأن الخزان.
وقال وزير المياه ان “الحكومة تدرك أن اليمن لا يحتمل المزيد من الكوارث وقد حرصت على التعاون الجاد والمستمر وبصورة مستقلة كليا عن طبيعة الصراع وقدمت كل التسهيلات لإيقاف المماطلة الحوثية وإنهاء التهديد باعتباره تهديد بيئي واقتصادي وإنساني سيطال اليمن والاقليم والملاحة الدولية، ويبقى على المجتمع القيام بمزيد من الضغوطات لانهاء هذا التهديد البيئي الخطير”.
من جانبه عبر السفير الصيني، عن قلق بلاده بشأن وضع خزان النفط “صافر”..مؤكداً دعم الصين لليمن واستمرارها في بذل الجهود لحل قضية صافر ..مجدداً الدعم لعملية السلام وجهود المبعوث الاممي من اجل التوصل الى حل دائم ومستدام للازمة اليمنية.