تسلم مكتب وزارة الصحة العامة والسكان بمحافظة حضرموت أسطوانات أكسجين من مؤسسة أيادي الخير للتنمية بتمويل جمعية النجاه الخيرية بالكويت
جاء ذلك خلال لقاء الدكتور / محمد صالح الجمحي المدير العام لمكتب وزارة الصحة العامة والسكان بحضرموت الساحل بوفد مؤسسة أيادي الخير للتنمية برئاسة وليد علي باعشن والمهندس سالمين مسينون مسئول المشاريع والأستاذ أنور رويشد من قسم المشاريع بالمؤسسة .
وناقش اللقاظ سبل التعاون المشترك بين الجانبين وبخاصة المجال الصحي في إطار شراكة مكتب وزارة الصحة العامة والسكان مع المؤسسات ومنظمات المجتمع المدني بالمحافظة لما من شأنه خدمة القطاع الصحي بالمحافظة.
وعبر رئيس وفد مؤسسة أيادي الخير للتنمية وليد باعشن عن شكرهم وتقديرهم لمكتب وزارة الصحة والسكان لجهودهم في تسهيل كل الإجراءات لتقديم أوجه الدعم والمساندة لتحسين مستوى الخدمات الطبية ضمن تدخلات المؤسسة لدعم القطاع الصحي في حضرموت.
وبدوره أبدى المدير العام لمكتب وزارة الصحة العامة والسكان بحضرموت الساحل الدكتور محمد الجمحي استعدادهم للتعاون مع مؤسسة أيادي الخير للتنمية فى المجال الصحي للإسهام في تحسين الخدمات الطبية والعلاجية للمرضى في حضرموت.
وفي ختام اللقاء قدمت مؤسسة أيادي الخير للتنمية كمية من أسطوانات الأكسجين مقدمة من المؤسسة بتمويل من جمعية النجاه الخيرية بدولة الكويت .
ومن ناحيه اخري نظم المكتب و إدارة الترصد الوبائي دورة تدريبية للفريق المساند الثاني لمدينة المكلا حول ‘‘ إدارة حالات كوفيد 19 البسيطة والمتوسطة في المنازل للفرق الرديفة الثانية ‘‘ لتحديد مستوى الإحالة للحالات الحرجة نفذها كل من الدكتور سعيد بافطيم والدكتورة إيمان عبدالله لرضي منسقة فرق الاستجابة بالمحافظة والدكتورة رولا باضريس مدير إدارة الترصد الوبائي بمكتب وزارة الصحة
وتطرقت الدورة إلى تدريب المشاركين وتعريفهم حول إدارة الحالة ومتابعة الحالات البسيطة والمتوسطة في المنازل وكيفية شرح استمارات التقصي لحالات كوفيد 19 وآليات متابعة المخالطين للحالات المؤكدة.
وتأتي هذه الدورة استجابة من قبل إدارة الترصد الوبائي والاستجابة بالمحافظة نظرا للوضع الوبائي لمرضى كوفيد 19 في حضرموت وما تمر به مدينة المكلا نن ازدياد في الحالات المكتشفة وخصوصا الحالات التي العلاج في المنازل.
الجدير بالذكر أن الفريق المساند يتكون من 16 شخصا مقسمين إلى عدد 8 فرق تم توزيعهم على شكل مربعات بمدينة المكلا ويشمل الفريق عدد من الفنيين والتمريض ومساعدي أطباء ويشكلون فرق رديفة للفريق الأساسي والمساند الأول الذي يعمل بالمديرية منذ الجائحة الأولى وخلال الموجتين الثانية والثالثة.
حيث تم بالدورة تحديد مهام الفرق وتوزيع عليهم وسائل السلامة الشخصية أضافة إلى بعض الأجهزة التي ستسهم في التقييم الأولي للحالات في المنازل وكذلك تحسين جودة الخدمات المقدمة من فرق الاستجابة السريعة لمتابعة الحالات النشطة بالمنازل وكذا تخفيف العبئ على مراكز المعالجة .