استهدفت مليشيات الحوثي المدعومة من إيران، اليوم السبت، ميناء المخا غرب محافظة تعز، بأربعة صواريخ و 3 طائرات مسيرة تسببت بالحاق أضرار في البنية التحتية للميناء.
وقال مدير الميناء الدكتور عبد الملك الشرعبي لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) ” أن المليشيات الحوثية الاجرامية استهدفت الميناء بواسطة 4 صواريخ و3 طائرات مسيرة مما أدى الى اشتعال النار في صهاريج وهناجر الميناء والحق القصف أضرار متعددة داخل الميناء ولم ينجم عنه خسائر بشرية”.
وأضاف ” أن الترتيبات كانت جارية اليوم لإعادة تشغيل الميناء بشكل رسمي بحضور وفد حكومي من وزارة النقل والجمارك والزراعة وعدد من ممثلي الوزارات والمكاتب الحكومية”.
واكد الشرعبي، أن قصف الميناء المدني يعد عملاً إجرامياً من قبل المليشيات الحوثية المدعومة ايرانياً والتي تسعى الى وقف وتعطيل الميناء بعد أشهر من إصلاح الاضرار الناجمة عن الحرب التي اشعلتها المليشيات وبداية استقبال السفن التجارية.
ادانه حكوميه
وعلي الفور قالت الحكومة اليمنية “ان الهجوم الذي شنته مليشيات الحوثي، اليوم، على ميناء المخا يعد تحدياً صارخاً لكل الجهود الدولية والأممية لتخفيف الأزمة الإنسانية والعمل على إنهاء الحرب في اليمن”.
واوضحت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين في بيان تلقت وكالة الانباء اليمنية (سبأ) نسخة منه، بأن المليشيات الحوثية، شنت صباح اليوم، هجوماً بصاروخاً باليستياً وخمس طائرات مسيرة مفخخة على ميناء المخا الواقع في الساحل الغربي ما أدى إلى إلحاق الدمار الهائل بمرافقه التشغيلية ومخازن المواد الغذائية، بعد جهود السلطة المحلية لإعادة تأهيل الميناء وتشغيله بصورة أولية لاستقبال المواد التجارية والمساعدات الإنسانية للتخفيف من معانة المواطنين.
واكد البيان، أن الهجوم على منشأة مدنية ما كان ليحدث لولا إفلات هذه المليشيات المتمردة من العقاب عن جرائمها المتكررة في حق الشعب اليمني في مختلف مناطق اليمن.
واشار البيان، الى ان الهجوم الإرهابي الحوثي والذي ادى إلى احتراق مخازن عدد من المنظمات الإغاثية العاملة في الساحل الغربي والبضائع الخاصة بالمستوردين، وبالتزامن مع إستئناف ميناء المخا لنشاطه التجاري، يمثل امتداداً لمسلسل إستهداف المليشيا الحوثية للأعيان المدنية والتدمير الممنهج للبنية التحتية للاقتصاد الوطني.
ودعت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، الى إدانة الجرائم الحوثية واتخاذ موقف حازم إزاءها ومعاقبة مرتكبيها وعدم مقابلتها بالصمت.