وجّه قائد المنطقة العسكرية الأولى قائد اللواء 37 مدرع اللواء الركن صالح محمد طيمس، قادة الوحدات والكتائب التابعة للمنطقة برفع درجة الجاهزية القتالية إلى أعلى المستويات.. مشدداً على ضرورة اليقظة والحس الأمني والإيفاء بالمهام الموكلة لحفظ الأمن وثبيت الاستقرار والسكينة العامة وردع كل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار وادي وصحراء حضرموت.
جاء ذلك خلال ترأسه، اليوم الأربعاء، اجتماعًا ضم رؤساء الشعب وقادة الكتائب والضباط بالمنطقة، والذي استهل بالترحم على أرواح شهداء اللواء 23 ميكا وجميع الشهداء المنطقة وشهداء الوطن عموماً، سائلين الله الشفاء العاجل للجرحى الميامين.
ونقل قائد المنطقة، إلى القادة والضباط تحايا القيادة السياسية ممثلة برئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة المشير الركن عبدربه منصور هادي.. مشددًا على أن يكون الجميع على يقظة عالية للتصدي لخطر المليشيا الحوثية والإرهاب وعصابات التهريب وأية تهديدات محتملة في نطاق المنطقة العسكرية الأولى ووحداتها.
وأكد اللواء طيمس، أن المنطقة العسكرية الأولى والوحدات الأمنية ستظل عند مستوى ثقة القيادة السياسية والعسكرية وستكون الصخرة التي تتحطم عليها كل المؤامرات.. موجهاً كافة الوحدات بالالتزام والتقيد بالضبط والربط العسكري.
وقال في كلمته التوجيهية خلال الاجتماع: “إننا لن ننجر إلى أي فوضى أو استفزاز لكننا لن نفرط أو نتهاون مع أي اعتداء من أي جهة كانت وسنظل حماة للوطن مستمدين شرعيتنا من الدستور وما يمليه علينا واجبنا وقسمنا العسكري”.
وأضاف: سندافع عن اليمن الاتحادي الموحد وسنبذل أغلى ما نملك وهي دمائنا للحفاظ على الاستقرار في وادي وصحراء حضرموت.
وعبر قائد المنطقة العسكرية الأولى عن شكره لمرجعية قبائل حضرموت وكافة المكونات الاجتماعية والقبلية والسياسية بالوادي والصحراء على موقفهم الموحد والدائم الرافض لأي تدخلات من خارج المحافظة لخلط الأوراق أو تدشين مشاريع الخراب والفتن بحضرموت، مثمناً كل المواقف الوطنية الصادقة الحريصة على وحدة الصف تحت قيادة فخامة رئيس الجمهورية.