التقى نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن صالح، اليوم الخميس، نائب المبعوث الأممي إلى اليمن معين شريم، لمناقشة جهود استئناف مساعي إحلال السلام الدائم في بلادنا.
وتطرق نائب الرئيس خلال اللقاء إلى عدد من المستجدات المختلفة المرتبطة بتصعيد ميليشيا الحوثي الانقلابية وعرقلتها للجهود الأممية واستهتارها بمساعي السلام واستغلالها السيء لاتفاق استوكهولم في التحشيد والتصعيد المستمر.
وجدد نائب الرئيس تأكيد الشرعية على التعاون الإيجابي والداعم لجهود الأمم المتحدة ومختلف الجهود الرامية لإنهاء معاناة اليمنيين، وقبول الشرعية مؤخراً بالمبادرة التي تقدم بها الأشقاء في المملكة العربية السعودية كبادرة مهمة للحل كشفت الطرف الذي يسعى لانتهاج سياسة العنف والإرهاب دون غيرها.
وأشار نائب رئيس الجمهورية إلى استعداد الحكومة التعاون فيما يخص ملف الأسرى والمختطفين والمخفيين قسراً وتنفيذ اتفاقية الكل مقابل الكل باعتبار هذه القضية ملفاً إنسانياً بحتاً يجب النأي بها عن أي استغلال أو ابتزاز أو مقايضة من تلك التي تمارسها ميليشيا الانقلاب الحوثية الإيرانية.
ونوه نائب الرئيس إلى الجهود التي يبذلها الأشقاء في المملكة لتنفيذ اتفاق الرياض ودعم الشرعية لهذه الجهود والإدراك التام بأهميته في توحيد الصفوف والاسهام في تخفيف المعاناة عن أبناء الشعب اليمني.
من جانبه أشار المبعوث الأممي إلى عدد من القضايا المرتبطة بالجهود الأممية لاستئناف مساعي الحل السياسي والتي تقع ضمن مهام المبعوث الأممي الجديد، معبراً عن تقديره للتعاون الإيجابي للشرعية وحرصها على إنهاء معاناة اليمنيين.