تمكّنت الحملة الأمنية في مدينة تعز من فتح طريق يربط مدينه تعز مع المحافظات الاخري أمام المسافرين، بعد إغلاقه لساعات من قِبل عدد من المسلحين.
طالب المسلحون السلطات الأمنية بالتحقيق في جريمة مقتل أحد أصدقائهم، وإعادة المُتهم إلى السجن وقاموا باغلاق طريق ‘نجد قسيم’ الهام .
وأضافت المصادر أن مئات السيارات علِقت لساعات قبل أن تتمكّن الحملة الأمنية من فتحه.
وتشهد مدينة تعز بين فترة وأخرى قطْعاً للشوارع من قِبل مسلحين للأسباب ذاتها.
كما أدى عشرات المتظاهرين صلاة الجمعة أمام مبنى المحافظة، وسط مدينة تعز، ضمن الفعاليات الاحتجاجية المطالبة بتغيير مسؤولي السلطة المحلية.
ونفذ المتظاهرون وقفة احتجاجية للمطالبة برحيل الفاسدين، مؤكدين أن تعز أصبحت على حافة الهاوية جراء انتشار الفساد في جميع السلطات المحلية والمكاتب الإيرادية.
ورفع المتظاهرون شعارات تطالب بضرورة اقتلاع المسؤولين الفاسدين وإحالتهم إلى المحاكمة، مؤكدين استمرارهم في التظاهرات حتى تحقيق كامل مطالب أبناء المدينة.
ودعا المتظاهرون رئيس الجمهورية، عبدربه منصور هادي، ورئيس الوزراء إلى إيجاد حلول للتدهور السريع للعُملة المحلية أمام العُملات الأجنبية.
وكانت مسيرة حاشدة أخرى قد انطلقت من شارع ‘جمال’ وصولا إلى ديوان المحافظة المؤقت، رافعة شعارات ضد السلطة المحلية التي تتهمها بالفساد وهدر المال العام، مطالبة برحيلها ومحاسبتها.
وندد المتظاهرون بتردي الوضع الاقتصادي وانهيار العُملة المحلية، التي تخطت حاجز الألف ريال مقابل الدولار الواحد.