كشف رؤساء الاتحادات الرياضيه في اليمن عن المعوقات التي تواجه النشاط الرياضي
واكدو في الاجتماع مع القائم باعمال وكيل وزارة الشباب والرياضة لقطاع الرياضة، خالد محسن خليفي ان ابرز العقبات هي عدم وجود الميزانية التشغيلية وعدم وجود مقرات ،
وطالبو بضرورة تجاوب الوزارة مع خطط التطوير في مجال التدريب والتأهيل ، ودعم المشاركات الخارجية ، والتركيز على دعم مراكز تأهيل الموهوبين في المحافظات .
كما ناقش الاجتماع علاقة الوزارة بالاتحادات الرياضية وخطط النشاط المحلي والمشاركات الخارجية والمستجدات الخاصة بالإتحادات والرياضة اليمنية عموماً .
وأشادوا بالخطوات الإيجابية لوزارة الشباب والرياضة في جمع شمل قيادات الاتحادات من كافة محافظات الوطن في هذا الاجتماع ، رغم الظروف غير المواتية التي تفرضها الحرب منذ عدة أعوام ، معتبرين أن ذلك يعد نجاحا مهما تحققه الوزارة وينسجم مع الدور الوطني الذي تضطلع به.
وأكد القائم بأعمال وكيل قطاع الرياضة بالوزارة خالد محسن خليفي إن الوزارة حريصة على العلاقة الطيبة مع الاتحادات الرياضية دون استثناء وبلا انتقائية، منوها بأن الوزارة كانت ومازالت تعمل على استمرار الأنشطة الرياضية في كل الألعاب ، رغم الحرب وتداعياتها.
وأوضح، أن الاجتماع يمثل تمهيدا لانطلاق الموسم الرياضي المحلي، خلال الفترة القليلة القادمة ، ومن أجل الوقوف أمام أجندة المشاركات الخارجية للاتحادات..
واشار إلى المعاناة المشتركة للاتحادات والوزارة من تواضع الموارد المالية بسبب التراجع الكبير في موارد صندوق رعاية النشء والشباب في عدن ، واستئثار مليشيات الحوثي في صنعاء بأغلب موارد الصندوق التي تذهب لأغراض أبعد ما تكون عن الرياضة والرياضيين.
وأكد الاهتمام بإيجاد مقرات للاتحادات خلال الفترة القادمة ، وكذلك الاهتمام بتنشيط جانب التأهيل والتدريب ودعم الدورات المخصصة لهذا الغرض .. مشدداً على استقلالية الاتحادات والدور المساعد للوزارة في دعم هذه الاستقلالية بما يتوافق مع اللوائح والمواثيق الرياضية الدولية، ويخدم عمل تلك الاتحادات.
حضر الاجتماع مستشار الوزارة عبدالحميد السعيدي وعدد من المسؤولين في الوزاره .