استنكرت هيئة رئاسة مجلس الشورى اليمني استمرار الجرائم الوحشية والعدوانية، التي تنفذها مليشيا الحوثي الانقلابية والمدعومة من إيران، ضد المدنيين والأعيان المدنية في مأرب،
وقالت في بيان لها ان أخرها جريمة إطلاق صاروخين بالستيين على حي الروضة السكني ظهر يوم أمس، ما أدى لاستشهاد ثلاثة مدنيين بينهم الطفل غالب الصالحي البالغ من العمر ١٢ عاما وإصابة ١٠ مدنيين آخرين بينهم ٣ أطفال حالتهم خطيرة.
وقالت الهيئة في بيان لها ” إن جرائم مليشيا الحوثي الإرهابية بقصفها للأحياء السكنية في محافظة مأرب، تعتبر جرائم حرب مكتملة الأركان، وانتهاكاً صارخاً لقواعد القانون الدولي الإنساني، وجرائم ضد الإنسانية”.
وأكدت ان هذا الاستهداف الممنهج بالهجمات الصاروخية، للأحياء السكنية في مدينة مأرب وللأعيان المدنية، يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن هذه المليشيات الإرهابية لا تؤمن بالسلام، وأن هدفها زعزعة الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي بهذه الهجمات الإجرامية، امتداداً للدور الإيراني في المنطقة.
وطالبت هيئة رئاسة مجلس الشورى من مجلس الأمن، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، والمبعوثين الأممي والأمريكي، العمل بحزم لإيقاف هذه الجرائم الإنسانية بحق سكان مأرب والنازحين المسالمين، وتعتبر هذه الجرائم الإرهابية نسفاً متعمداً، لإفشال المبادرة السعودية، والجهود الإقليمية والدولية الجارية للسلام.
كما طالبت باتخاذ موقف صارم وواضح، ضد المليشيا الحوثية الإرهابية، لوقف استهدافها المتواصل للمدنيين والنازحين، في مأرب والمدن اليمنية ومدن المملكة الشقيقة، ووضع حد لهذه الجرائم التي ترتكبها هذه المليشيا بحق المدنيين خاصة في مأرب.