سارع وزير الاعلام والثقافة والسياحة معمر الارياني،بادانه الجريمه الحوثيه الجديده في مارب والتي ادت الي استشهاد واصابه 13 مدني من بينهم اطفال
استنكر الارياني باشد العبارات اقدام مليشيا الحوثي المدعومة من ايران على قصف أحد الأحياء السكنية في مدينة مأرب بصاروخين باليستيين “ايراني الصنع”، والذي أدى إلى استشهاد ثلاثة من المدنيين بينهم الطفل غالب الصالحي (12) عام وإصابة عشرة آخرين بينهم طفلين بجروح خطيرة في حصيلة غير نهائية.
واوضح معمر الاريانيفي سلسله تدوينات علي تويتر ان هذه الصواريخ التي تطلق بشكل يومي وتطال الاحياء السكنية ومخيمات النزوح والمقار الحكومية في عمليات قتل ممنهج ومتعمد للمدنيين، هي اعمال انتقامية تعكس فشل مليشيا الحوثي الارهابية في تحقيق اي تقدم عسكري، وارتفاع فاتورة خسائرها البشرية التي تتكبدها في مختلف جبهات محافظة مارب.
واشار الارياني الى ان استمرار صمت المجتمع الدولي المخزي ازاء الجرائم والانتهاكات اليومية التي ترتكبها مليشيا الحوثي الارهابية ويذهب ضحيتها المدنيين، دليل اضافي على تهاونه وتخاذله عن القيام بمسئولياته، وبمثابة ضوء اخضر للمليشيا لمزيد من قتل وتشريد اليمنيين خدمة للاجندة الايرانية
2 مليون نازح في خطر
وحذر الارياني من المخاطر الكارثية التي تتهدد حياة (2،231،000) نازح في محافظة مأرب، يشكلون 60 بالمائة من اجمالي النازحين في مختلف المحافظات و7.5 بالمائة من إجمالي سكان اليمن، جراء استمرار قصف مليشيا الحوثي الارهابية للاحياء السكنية ومخيمات النزوح بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة.
وطالب الارياني المجتمع الدولي والامم المتحدة بتحمل مسئولياته القانونية والأخلاقية، والضغط لوقف جرائم مليشيا الحوثي، واعمال القتل اليومي للمدنيين والنازحين في محافظة مأرب، وإعادة إدراج مليشيا الحوثي كجماعة ارهابية وتقديم قياداتها لمحكمة الجنايات الدولية باعتبارهم “مجرمي حرب”.