واصل المنتخب اليمني الاول لكره القدم خسائره المتتاليه للمباراه الرابعه علي التوالي
فقد الحق المنتخب الموريتاني الهزيمه الرابعه بالمنتخب اليمني في مباراه فاصله مؤهله لكاس العرب للمنتخبات قطر 2021
وأحرز هدفي موريتانيا “المرابطون” كل من المهاجمين، إسماعيل دياكيتي، وحمي تانجي، في الدقيقتين (18 و85) من زمن اللقاء الذي أقيم على إستاد جاسم بن حمد في نادي السد.
ادي الممنتخب مباراه جيده الا انه فشل في التسجيل واحرز المنتخب الموريتاني هدفا في كل شوط في اللقاء الاول تاريخيا يجمع المنتخبين ويتاهل الي المجموعه الثانيه وتضم تونس والامارات وسوريا
وقد سيطر المنتخب اليمني علي الشوط الثاني لكن بدون فاعليه هجوميه ولانحصرت الكره في وسط الملعب واحرز المنتخب الموريتاني من الهجمه الوحيده التي شنها علي المنتخب اليمني في الدقيه 74 من عمر المباراه
وكان المنتخب اليمني خسر 3 مباريات متتاليه في التصفيات المزدوجه لكاس اسيا وكاس العالم من السعوديه وكازخستان وفلسطين
الاتحاد يتحمل المسئوليه
حمل الشارع الرياضي الاتحاد اليمني لكرة القدم ورئيسه التاجر العيسي مسؤولية الاخفاق الكبير الذي يرافق المنتخبات اليمنية بمختلف فئاتها في مشاركاتها الأخيرة.
وأكدوا في تقرير لوكالة خبر للانباء ان اتحاد كرة القدم ورئيسه احمد العيسي غير مهتم بسمعة اليمن او سمعة الرياضة اليمنية، ويتضح ذلك من خلال اهتمامهم بتحصيل ايرادات المشاركات في البطولات من دون انفاق اي منها لتحسين مستوى اللاعبين او التعاقد مع جهاز تدريبي ذي خبرة كبيرة.
ومنيت الجماهير اليمنية بخيبة أمل كبيرة، بأربع هزائم متتالية، دون أن يحرك اتحاد كرة القدم ساكنا، حيث استعان بعد وفاة مدرب المنتخب الأول سامي النعاش، بمدرب محلي مغمور اتضح جليا مدى عشوائيته وغياب التكتيك في اداء المنتخب في مبارياته الثلاث الأخيرة.
وفي مبارياته الأخيرة غابت خطوط الفريق اليمني دفاعًا وهجومًا، وتاه لاعبو خط الوسط، وكأنّ اللاعبين دخلوا المباراة دون خطة، في دلالة واضحة على أنّ هناك غيابًا واضحًا لإدارة كفؤة لاتحاد اللعبة، وعدم توفر دعم حقيقي للمنتخب.
كما بدأ منتخب الشباب مشاركاته في بطولة العرب المقامة في مصر للمنتخبات تحت 23 سنة بخسارة أمام تونس بهدفين دون مقابل في مجموعة صعبة تضم السعودية وأوزبكستان.
سوء الاداره
وأرجع الشارع الرياضي أسباب الإخفاق لسوء إدارة الاتحاد لمرحلة الإعداد وغياب المباريات الإعدادية، خاصة أنّ المنتخب لم يلعب أيّ مباراة منذ عام 2019م، إضافة إلى افتقاد إدارة اتحاد اللعبة لروح المسؤولية الوطنية إزاء دورها في اعداد منتخب وطني لائق بالمهمة.
ورغم استلام الاتحاد اليمني لكرة القدم مخصصات المشاركة في التصفيات المؤهلة لكأس العالم وكأس اسيا، ومخصصات المشاركة في كأس الخليج الأخيرة، وكذا المشاركة في كأس العرب، ودعم الفيفا للعبة في اليمن، الا ان هذه الأموال تتحول جميعها إلي جيوب قيادات الاتحاد واستخدامها في مجال الكسب السياسي والترضيات وتوسيع وجاهة رئيس الاتحاد.
