بحث وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور أحمد عوض بن مبارك، اليوم، مع المبعوث السويدي الخاص الى اليمن بيتر سيمنبي، التطورات السياسية في اليمن والجهود المبذولة لتحقيق السلام.
وعبر وزير الخارجية وشؤون المغتربين، عن تقدير اليمن للجهود التي تبذلها السويد للمساهمة في حل الازمة..مؤكدا أن وقف الحرب واحلال السلام هو الهدف المشترك للحكومة والمجتمع الدولي.
وتطرق بن مبارك، الى العدوان الحوثي المستمر على مارب التي تضم ملايين النازحين.. لافتا الى أهمية توجيه رسائل من المجتمع الدولي بضرورة وقف العدوان الحوثي على المحافظة.
ونوه بن مبارك، الى أهمية إبقاء التركيز على قضية الخزان النفطي صافر وإلزام مليشيا الحوثي بالسماح للفريق الفني الاممي بالوصول للخزان لتقييم حالته..لافتا الى الخطر البيئي والإنساني الذي يشكله الخزان على اليمن والمنطقة والتعامل غير المسؤول لمليشيا الحوثي مع هذه القضية.
من جانبه أكد المبعوث السويدي، وقوف بلاده الى جانب اليمن وبذل كل جهد ممكن للمساهمة في حل الازمة واحلال السلام..مجدداً دعم بلاده لوحدة وأمن واستقرار اليمن.
كما ناقش بن مبارك، اليوم، مع وفد مركز الحوار الإنساني برئاسة رومين غراندجين، تطورات الاوضاع على الساحة الوطنية وجهود عملية السلام في ضوء المبادرات الإقليمية والدولية لوقف الحرب وإحلال السلام.
وأشار وزير الخارجية، إلى التزام الحكومة بمسار السلام ودعمها للجهود المبذولة من أجل التوصل الى حل سلمي شامل ومستدام وفق المرجعيات الثلاث الاساسية المتفق عليها..منوهاً الى أن ممارسات مليشيا الحوثي الانقلابية وتصعيدها العسكري المستمر على محافظة مأرب وتعنتها وفق أجندة النظام الايراني تعد المعرقل الحقيقي لتحقيق السلام وعودة الامن والاستقرار.
ورحب بن مبارك، بالدور الذي يقوم به مركز الحوار الإنساني في المساهمة بصناعة السلام من خلال تشجيع وتيسير الحوار بين الأطراف المتنازعة..معرباً عن تقديره ودعمه للجهود التي يبذلها المركز في هذا الصدد.
بدوره، أكد رئيس وفد مركز الحوار الانساني، عن دعمهم لليمن ولكل ما من شأنه تحقيق السلام وعودة الامن والاستقرار في اليمن.