وصف للواء سلطان العرادة محافظ مأرب مليشيا الحوثي بانها ليست سوى وكيلاً للمشروع الفارسي الذي يسعى لإقامة إمبراطورية فارسية عبر وكلاء له في الوطن العربي سواء في العراق أو سوريا أو لبنان أو اليمن..
واشار في حديث لقناة العربيه إلى ان الدور الإيراني في معركة مأرب تجلى بوضوح في تصريحات المسؤولين الإيرانيين ووسائل إعلامهم، ومايقوم به إيرلو من اجتماعات متكررة لتوجيه جميع الفصائل المليشاوية، وتصريحات حسن نصر الله التي اعترف فيها بمشاركته في قتال الشعب اليمني وتقديم قتلى من الحزب في إلى جانب الحوثيين.
وجدد المحافظ العرادة دعوته لأبناء القبائل في المحافظات الخاضعة للمليشيا بعدم تصديق مليشيا الحوثي التي تسوق أبناءهم إلى المحارق من أجل المشروع الفارسي.. مؤكدا أنه ليس أمام الجيش الوطني والمقاومة إلا أن يصدوا هذه المليشيا “الغوغائية التي تسوق الأطفال والشباب المغرر بهم إلى الجبهات”.
وتابع: يجب أن يفهم الحوثي ومن وراءه أن المسألة أكبر وأعمق من مديرية أو جبل أو تبة، بل المسألة مسألة هوية ووطن وتاريخ لايمكننا التفريط فيه ، أو أن تفرط فيه الأجيال من بعدنا.
وأشاد اللواء العرادة في لقائه مع العربية الحدث بدور القبائل البارز والتاريخي والمشرف في إسناد الجيش الوطني تحت قيادة الجيش، والتضحيات التي يقدمونها في سبيل الدفاع عن الوطن ومكتسباته.
وأكد محافظ مأرب أن التحالف يقدم مجهودا كبيرا إلى جانب الجيش الوطني واستعادة الدولة اليمنية لحفظ الأمن والاستقرار في اليمن.. معرباً عن الاعتزاز والفخر بموقف التحالف بقيادة المملكة إلى جانب اليمن ضد المد الإيراني الذي يريد أن يقلب هوية الشعب اليمني.
وأردف: “لو نعلم أن التحالف يسعى لقلب هوية اليمن، أو للسيطرة على اليمن لأي أمر من الأمور لقلنا لا وألف لا، لكن المسألة تختلف جملة وتفصيلا، بل هي النصرة والأخوة والروابط والمواثيق المشتركة”.
وتطرق المحافظ العرادة إلى الدور الذي لعبته مأرب في 2015 عندما وقفت صامدة من بين المحافظات اليمنية ضد الانقلاب الحوثي وحافظت على السيادة والشرعية قبل التدخل الأخوي للتحالف.. مؤكدا أن أبناء مأرب وشرفاء اليمن الذين هجرتهم المليشيا من محافظاتهم وقفوا موقفا صلبا وقاتلوا ودافعوا بقوة من أجل الحفاظ على السيادة اليمنية.