برعاية محافظ محافظة تعز نبيل شمسان، وتحت شعار “النفير من أجل إستكمال تحرير تعز” نظمت السلطة المحلية بمديرتي شرعب الرونة، والسلام، اليوم الثلاثاء، لقاء موسعا لتوحيد الجهود الرسمية والشعبية لدعم الجيش الوطني في معركة استكمال تحرير ما تبقى من مناطق المحافظة تحت سيطرة مليشيا الحوثي الإنقلابية.
وفي اللقاء الذي حضرته كافة المكونات السياسية والمجتمعية بالمديريتين القى وكيل محافظة تعز الدكتور عبد الحكيم عون كلمة حيً في مستهلها اللقاء النوعي المميز لأبناء شرعب الذي يعد إمتدادا لحضورهم الفاعل في مختلف الجبهات منذ أن فرضت الحرب على المحافطة من قبل المليشيات الحوثية ورسالة لكل المنبطحين والمرجفين أن لا مكان لهم اليوم بيننا وتلبية لنداء النفيرالذي دعاء إليه محافظ المحافظة.
ودعا عون، اللقاء الموسع إلى تحقيق أفضل مخرجات الدعم والإسناد للجيش الوطني كما هو المعتاد منهم.
وقال أركان محور تعز العميد عبدالعزيز المجيدي، في مستهل كلمته، أبلغكم تحيات الابطال في الانساق الاولى في الجبهات الذين يواجهون مليشيا الحوثي الارهابية دفاعا عن الكرامة والدين والهوية والعرض.
وأضاف العميد المجيدي، نحن نخوض اليوم معركة فاصلة بين الحق والباطل، معركة الأمة مع أذيال المد الصفوي الإيراني؛ معركة استعادة الدولة من يد المليشيات الانقلابية الارهابية.
وأشار المجيدي، تخوض الشرعية اليوم معركتين معركة داخلية عسكرية ومعركة خارجية سياسية، و معركتنا على الأرض، وتحقيق الانتصارات، هو من سيحدد مسار المعركة الخارجية معركة السياسية.
بدوره قال مدير مديرية شرعب الرونة، العميد يوسف عبدالجليل،أن شرعب اليوم تقف بكل أبنائها صفا واحدا وصوتا واحدا تلبية لنداء الحرية واستجابة لدعوة النفير الذي اطلقته السلطة المحلية من أجل تحرير المحافظة، وفك الحصار الجائر، فاليوم لا مجال للكلام بل للعمل صفا واحدا جنبا لجنب في مواجهة مليشيا الحوثي الإرهابية.
واضاف عبدالجليل، أن أبناء شرعب المشهود لهم في الدفاع عن الجمهورية والذود عن حياض الوطن والذين قدموا قوافل الشهداء، ليؤكدون جهوزيتهم دعما للجيش الوطني في استكمال تحرير المحافظة بكامل مديرياتها بل واليمن عموما، وسيبذلون الغالي والنفيس دفاعا عن الجمهورية ومبادئ الحرية، وأهداف الثورات اليمنية الخالدة 26 سبتمبر و 14 أكتوبر على درب الزبيري والنعمان وعلي عبدالمغني وعبود الشرعبي.
ولفت عبدالجليل، أن لجنة الدعم والإسناد قد حددت المهام ووزعت المسئوليات على ضوء الموجهات العامة للجنة العليا بالمحافظة، بل عقدت عدة اجتماعات في هذا الاتجاه، وستعمل اللجنة على الحشد والتجييش بالرجال والسلاح والمال، والإسهام الفاعل والمؤثر في العملية التعبوية، لمجابهة مليشيا الكهوف الارهابية، ودعم واسناد ابطالنا المرابطين على خطوط النار في الثغور والمواقع.
من جهته قال مدير عام مديرية شرعب السلام فاروق الصوفي، لا يخفى على الجميع بان هذه الحرب لم تكن خيارنا بل فرضتها علينا مليشيا الحوثي، والتي انقلبت على الشرعية في مسعاً منها لبسط سلطتها على كامل اليمن، ومن ثم مساعدة إيران المجوس في وضع يدها على كامل منطقة الجزيرة العربية والخليج الغربي وتحويل مواطنيها الى خدام لسلالة تدعي حقا إلهيا مزعوماً كاذبا بسيادة الناس وحكمهم وكذا الاستيلاء على اموالهم تحت مسمى الخمس، مؤكدا أن اليمنيين يحاربون ويسكبون دمائهم ويضحون بحياتهم ليس دفاعاً عن اليمن فحسب ولكنه دفاعاً عن كامل المنطقة ومقدساتها الاسلامية المتمثلة بالحرمين الشرفين في مكة المكرمة والمدينة المنورة .
واشار الصوفي، اتساقاً مع هدف التحرير وتنفيذاً لإعلان النفير العام الذي أعلنه الأخ محافظ المحافظة رئيس المجلس المحلي الأخ نبيل شمسان فإننا ندعو إخواننا وأبنائنا وشبابنا وكل المشائخ والشخصيات الاجتماعية ورجال الاعمال والمواطنين كافة في مديرية شرعب السلام الى تلبية نداء تعز وذلك بالاستجابة للنفير العام، وتنسيق جهود الجميع عبر لجنة الدعم والإسناد التابعة للمديرية.
وحث الصوفي، المغتربين والتجار وكل القادرين من ابناء المديرية على ضرورة اسناد عملية التحرير بما امكن من اموال ومواد عينية كالمواد الغذائة والمياه والأدوية والملابس والذخائر دعما للابطال في الجبهات.
ودعا الصوفي،المغرر بهم وأسرهم من أبناء شرعب للاستفاده من قرار العفو محافظ المحافظة، بالتخلي عن مساندة مليشيا الحوثي الارهابية، والعودة إلى صف الشرعية والانحياز للدولة والمشروع الوطني.
فيما ألقيت كلمتين من قبل الإخوة وكيل وزارة الثقافة رئيس اللجنة الإعلامية عبدالهادي العزعزي والشيخ دبوان هزبر عن الحضور.
الكلمتان أكدتا في مجملها على أهمية دعم وإسناد الجيش الوطني بالسلاح والمال والرجال لإستكمال التحرير وإستنفار وحشد كل الطاقات والإمكانيات من خلال عمل منظم عبر لجان ووفق مهام محددة.
وأشادت الكلمات بالإنتصارات التي إجترحها الجيش الوطني في مختلف جبهات المحافظة والمحافظات الأخرى.
ودعت المغرر بهم العودة الى جادة الصواب والإلتحاق بأخوانهم لمقاومة كهنة التأريخ ومشروعهم ا السلالي الطائفي الذي يستهدف تجهيل وإستعمار الإنسان ومصادرة حقوقه وحرياته تنفيذا لأجندات مجوسية تستهدف الدين والهوية الوطنية. والعودة الى ثقافة العبودية والإستعباد