رحَّبت الأمم المتحدة بمبادرة المملكة العربية السعودية لإنهاء الأزمة اليمنية والتوصل إلى حلّ سياسي شامل.
وأكد نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق في المؤتمر الصحفي اليومي أن هذا الجهد يتوافق مع مبادرات الأمم المتحدة، مرحباً بدعم المملكة جهود المنظمة الأممية.
وشدد فرحان حق، على ضرورة بذل كل الجهود لإنهاء الصراع في اليمن ومعالجة معاناة الشعب اليمني، مؤكداً تطلع الأمم المتحدة إلى مواصلة عملها مع الأطراف لتحقيق هذا الهدف.
كما أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط عن تأييده المبادرة التي أعلنتها المملكة العربية السعودية اليوم للحلّ السياسي في اليمن.
وأكد أبو الغيط في بيان له اليوم أن المبادرة تمثل خطوة إيجابية نحو تسوية شاملة في اليمن، وتعكس صدق نوايا المملكة وسعيها للتخفيف من معاناة الشعب اليمني جراء استمرار الحرب.
وأضاف أن النقاط الأساسية في المبادرة تمثل نقطة انطلاق لحوار سياسي شامل، وتمثل معالجة متوازنة لشواغل مختلف الأطراف.
وطالب الأمين العام لجامعة الدول العربية الحوثيين بتنحية أية مصالح خاصة أو أجندات خارجية، والنظر إلى الفرصة التي تنطوي عليها المبادرة من أجل رفع المعاناة عن كاهل الشعب اليمني والشروع في حوار سياسي شامل ينهي الأزمة.
كما رحبت منظمة التعاون الإسلامي، بالمبادرة التي أعلنت عنها المملكة اليوم، لإنهاء الأزمة اليمنية والتوصل إلى حل سياسي شامل عبر وقف إطلاق نار شامل تحت مراقبة الأمم المتحدة، وذلك في سياق الدعم المستمر لجهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث، والمبعوث الأمريكي لليمن تيموثي ليندركينغ، والدور الإيجابي لسلطنة عمان، ودفع جهود التوصل لحل سياسي للأزمة برعاية الأمم المتحدة.
وثمن الدكتور العثيمين، الحرص المستمر للمملكة على أمن واستقرار اليمن والمنطقة والدعم الجاد والعملي للسلام وإنهاء الأزمة اليمنية، ورفع المعاناة الإنسانية للشعب اليمني.
كما دعا جميع الأطراف للقبول بالمبادرة لوقف نزيف الدم اليمني ومعالجة الأوضاع الإنسانية والاقتصادية التي يعاني منها الشعب اليمني وإعلاء مصالحه.
رحب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف, بمبادرة المملكه العربية السعودية لإنهاء الأزمة في اليمن والتوصل إلى حل سياسي شامل .
وأكد الحجرف في بيان له أن المبادرة تعكس الحرص الكبير والرغبة الصادقة لإنهاء الأزمة اليمنية لينعم الشعب اليمني بأطيافه كافة بالأمن والاستقرار بعد سنوات من الحرب نتيجة انقلاب مليشيات الحوثي على الشرعية واستمرار التدخلات الإيرانية ودعمها لهذه المليشيات .. داعياً الأطراف اليمنية كافة إلى الاستجابة والقبول بمبادرة المملكة العربية السعودية لتجاوز العقبات القائمة وتغليب مصالح الشعب اليمني الشقيق وتهيئة الأجواء لانطلاق عجلة التنمية في المحافظات اليمنية كافة .
كما دعا الحجرف المجتمع الدولي لتبني ودعم المبادرة لإنقاذ اليمن ولرفع المعاناة الإنسانية عن الشعب اليمني ولتهيئة الأجواء للانخراط في العملية السلمية استنادا إلى المرجعيات الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن 2216 .. مثمناً دور وجهود المملكة لدعم أمن اليمن واستقراره، ومشيداً بالدور الإيجابي لسلطنة عُمان لإنهاء الأزمة اليمنية .
وأكد الحجرف حرص دول مجلس التعاون على تقديم أوجه الدعم كافة للشعب اليمني الشقيق وحرص دول المجلس على استعادة الأمن والاستقرار في اليمن الشقيق، وعودته القوية كعضو فاعل في محيطه الخليجي والعربي بما يحفظ لليمن أمنه ووحدته واستقلاله وسلامة أراضيه.
كما رحبت هيئة رئاسة مجلس الشورى، بالمبادرة السعودية بشأن وقف إطلاق النار الشامل وفتح مطار صنعاء لعدد من الوجهات واستكمال تنفيذ اتفاق استكهولم ودخول السفن بكل انواعها مادامت ملتزمة بقرار مجلس الأمن، على ان تودع الأموال الى البنك المركزي ودفع المرتبات منها على أساس قوائم ٢٠١٤م، ودعم العودة للمشاورات السياسية.
وثمنت هيئة رئاسة المجلس حرص المملكة على دعم الشرعية وتحقيق السلام وفقًا لمرجعياته الثلاث، المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني، وقرار مجلس الأمن رقم 2216، التي حرصت في جوهرها على وحدة وأمن واستقرار اليمن، ورسمت طريقًا وطنيًا لبلوغ دولة المواطنة، والعدالة. ووقف نزيف الدم، والمعانة الإنسانية واستعادة الوحدة الاجتماعية.
كما اكدت الإمارات العربية المتحدة دعمها الكامل لمبادرة المملكة للتوصل إلى حل سياسي شامل في اليمن.
واعتبر الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي هذه المبادرة فرصة ثمينة لوقف شاملٍ لإطلاق النار في اليمن، وتمهيد الطريق نحو حل سياسي دائم.
وحث المجتمع الدولي على تضافر الجهود لالتزام كافة الأطراف بهذه المبادرة ووقف إطلاق النار.
ونوه بالدور المحوري للمملكة في تنفيذ اتفاق الرياض وتشكيل الحكومة اليمنية الجديدة والتوصل إلى حل سياسي وتسريع جهود إنهاء الأزمة اليمنية، مشددا على ضرورة الاستجابة لهذه المبادرة وتكاتف القوى اليمنية وتعاونها وتغليب المصلحة الوطنية العليا.
وأكد التزام دولة الإمارات بالوقوف إلى جانب الشعب اليمني ودعم طموحاته المشروعة في التنمية والازدهار والسلام والاستقرار.
ورحبت جمهورية جيبوتي بمبادرة المملكة العربية السعودية لإنهاء الأزمة اليمنية والتوصل لحل سياسي شامل، معبرةً عن أملها في أن تتجاوب الأطراف اليمنية بشكل إيجابي وبناء مع المبادرة التي تعكس الرغبة الصادقة للمملكة، بما يحقن دماء الشعب اليمني ويدعم مساعي إحلال السلام في اليمن وفق المرجعيات الثلاث المتفق عليها.
ودعا عميد السلك الدبلوماسي سفير جمهورية جيبوتي لدى المملكة ضياء الدين سعيد بامخرمة، المجتمع الدولي إلى دعم مبادرة المملكة لإنهاء الأزمة اليمنية وتهيئة الأجواء لاستئناف العملية السياسية اليمنية تحت إشراف الأمم المتحدة.
وأشاد بامخرمة، بدور المملكة الريادي في مجال الحفاظ على السلم الإقليمي، وسعيها الدؤوب لاستعادة الأمن الاستقرار في اليمن ورفع المعاناة عن شعبه.
ورحبت السودان بمبادرة المملكة العربية السعودية لإنهاء الأزمة اليمنية وذلك بإعلان وقف إطلاق النار الشامل تحت إشراف الأمم المتحدة.
وأكدت وزارة الخارجية السودانية في بيان صادر عنها اليوم، دعمها للمبادرة التي تبين حرص المملكة على استقرار اليمن وجميع دول الإقليم والمنطقة، مثمنةً عالياً البنود التي تضمنتها المبادرة.
وناشدت، المجتمع الإقليمي والدولي لدعم مبادرة المملكة العربية السعودية، معربةً عن أمله في أن تجد المبادرة القبول من الأطراف اليمنية كافة بما يحقق الحل الجذري للأزمة اليمنية.
كما رحبت بريطانيا اليوم بمبادرة المملكة العربية السعودية لإنهاء الأزمة في اليمن والتوصل لحل سياسي شامل.
وقال وزير الخارجية البريطانية دومينيك راب في تصريح له اليوم إن وقف إطلاق النار في اليمن والعمل على تخفيف القيود المفروضة على وصول المساعدات الإنسانية أمران ضروريان.
وشدد راب على أنه يجب على الحوثيين أن يتخذوا خطوات مماثلة نحو السلام وإنهاء معاناة الشعب اليمني.
كما أعربت الولايات المتحدة الأمريكية عن ترحيبها بمبادرة المملكة العربية السعودية لإنهاء الأزمة اليمنية، والتزامها مع الحكومة اليمنية الشرعية بوقف إطلاق النار الشامل في اليمن تحت مراقبة الأمم المتحدة.
وأكدت نائبة المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية جالينا بورتر ترحيب بلادها باستئناف العملية السياسية في اليمن, داعية الأطراف إلى الالتزام بوقف إطلاق النار على الفور، والدخول في مفاوضات تحت رعاية الأمم المتحدة.
ورحبت جمهورية مصر العربية بالمبادرة التي أعلنت عنها المملكة العربية السعودية لإنهاء الأزمة اليمنية والتوصل لحل سياسي شامل في اليمن، وذلك عبر عدد من الخطوات التي تتضمن, الوقف الشامل لإطلاق النار، وفتح مطار صنعاء لعدد من الرحلات، وبدء المشاورات بين الأطراف اليمنية برعاية الأمم المتحدة استنادًا إلى قرار مجلس الأمن رقم 2216 والمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني اليمني الشامل.
وثمنت مصر في بيان لوزارة الخارجية اليوم, الجهود الصادقة للمملكة وحرصها الدؤوب على التوصل لتسوية شاملة في اليمن تُنهي أزمته السياسية والإنسانية المُمتدة، وتعمل على تغليب مصلحة الشعب اليمني الشقيق وتهيئة الأجواء لاستئناف العملية السياسية بهدف التوصل إلى حل شامل للأزمة اليمنية، داعية الأطراف اليمنية كافة إلى التجاوب مع المبادرة السعودية بما يحقن دماء الشعب اليمني الشقيق ويدعم جهود إحلال السلام في اليمن.
كماأكدت الحكومة الأردنية اليوم، دعمها الكامل للمبادرة التي أعلنتها المملكة العربية السعودية لإنهاء الأزمة اليمنية والتوصل لحل سياسي شامل لها.
وقال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، إن الأردن تدعم بالمطلق هذه المبادرة التي توفر طرحًا متكاملًا للتوصل لاتفاق سياسي شامل منسجم مع قرارات الشرعية الدولية ينهي الأزمة ويحمي اليمن وشعبه ويعزز الأمن والاستقرار الإقليميين.
وأكد الصفدي أن المبادرة تعكس أيضا حرص المملكة على أمن اليمن والمنطقة واستقرارهما، وتمثل خطوة عملية في جهود إنهاء الأزمة الأمنية ومعالجة تبعاتها الإنسانية الكارثية.
وجدد الوزير الأردني إدانة بلاده المطلقة للهجمات الحوثية الإرهابية على المملكة العربية السعودية، وتضامن الأردن المطلق مع المملكة في أي خطوات تتخذها لحماية أمنها ومصالحها، مشددًا على أن أمن الأردن والسعودية واحد.
كماأعربت دولة الكويت عن ترحيبها ودعمها للمبادرة التي أطلقتها المملكة العربية السعودية لإنهاء الأزمة في اليمن والوصول إلى اتفاق سياسي شامل متضمنا وقف إطلاق نار شامل تحت مراقبة الأمم المتحدة.
ودعت وزارة الخارجية الكويتية في بيان صحفي اليوم الأطراف اليمنية إلى التفاعل الإيجابي مع هذه المبادرة والالتزام التام بها بغية انطلاق المشاورات بين الأطراف اليمنية وصولا إلى الحل السياسي المنشود وفق المرجعيات الثلاث المتفق عليها.
كما دعت المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته لدعم هذه المبادرة والسعي لإطلاق العملية السياسية التي تنهي الصراع الدائر في اليمن بما يحفظ للبلد الشقيق أمنه واستقراره ويحقق آمال وتطلعات شعبه.
وأشارت إلى أن هذه المبادرة الكريمة تأتي استمرارا لمبادرات المملكة العربية السعودية الخيرة وسعيها الدائم لكل ما من شأنه تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، مشيدة في هذا الصدد بهذه المبادرة ومقاصدها السياسية والأمنية والإنسانية الكبيرة.
كما رحب مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بالمبادرة التي أطلقتها المملكة العربية السعودية لإنهاء الأزمة في اليمن والوصول إلى اتفاق سياسي شامل متضمنا وقف إطلاق نار شامل تحت مراقبة الأمم المتحدة.
ودعا المركز في بيان صادر عنه اليوم الأطراف اليمنية للتجاوب مع المبادرة بشكل إيجابي للتغلب على الوضع السياسي والإنساني الراهن وتغليب مصالح الشعب اليمني الشقيق وتهيئة الأجواء لعودة الحياة الطبيعية في المحافظات اليمنية كافة.
كما دعا المركز المجتمع الدولي لتبني ودعم المبادرة لإنقاذ اليمن ولرفع المعاناة الإنسانية عن الشعب اليمني للانخراط في العملية السلمية استنادا إلى المرجعيات الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن 2216.
وثمّن مركز الملك سلمان للإغاثة دور وجهود المملكة لدعم أمن اليمن واستقراره و الدعم الكبير للعمل الإنساني والحفاظ على الأمن والسلم الدوليين في المنطقة.
ورحبت الأمانة العامة للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر ” آركو ” بمبادرة المملكة العربية السعودية لإنهاء الأزمة اليمنية والتوصل لحلّ سياسي شامل في اليمن، من خلال اتخاذ عدد من الخطوات تتضمن, الوقف الشامل لإطلاق النار، وفتح مطار صنعاء لعدد من الرحلات، وبدء المشاورات بين الأطراف اليمنية برعاية الأمم المتحدة استنادًا إلى قرار مجلس الأمن رقم 2216 والمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني اليمني الشامل.
وثمن أمين عام المنظمة العربية الدكتور صالح بن حمد التويجري في بيان صادر عن المنظمة اليوم , هذه المبادرة النبيلة التي تجسد الجهود المخلصة للمملكة وحرصها الدؤوب على التوصل لتسوية شاملة في اليمن تُنهي المعاناة الإنسانية للشعب اليمني الشقيق، وفي ذات الوقت العمل على تهيئة الأجواء المناسبة لاستئناف تفعيل الحراك السياسي؛ من أجل التوصل إلى حلّ شامل لحرب اليمن، داعيا كل الأطراف اليمنية إلى التفاعل والتجاوب مع المبادرة السعودية حقنا لدماء الشعب اليمني الشقيق ودعما لجهود إحلال السلام في اليمن.
وأضاف الدكتور التويجري أن هذه المبادرة تأتي في الوقت المناسب لوقف اقتتال الأطراف المتنازعة داخل اليمن واستمرار الحراك الإنساني لتعزيز الاستجابة الإنسانية في اليمن؛ سائلا الله عزّ وجلّ أن يوفق جهود المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – في إعادة السلم والأمان والاستقرار في اليمن الشقيق؛ وأن تعمل الأطراف المتنازعة في اليمن على تفعيل لغة الحوار من أجل وقف جميع عمليات الاقتتال ودعم السلم في البلاد.