اعلن محافظ محافظة تعز رئيس اللجنة الأمنية نبيل شمسان، اليوم الخميس، التعبئة العامة لدعم وإسناد الجيش الوطني حتى فك الحصار المفروض على المدينة و استكمال معركة تحرير المحافظة بشكل كامل من المليشيات الحوثية المدعومة ايرانيا.
وقال المحافظ نبيل شمسان في كلمته التي القاها في اللقاء الموسع والاستثنائي بحضور قيادات السلطة المحلية و الجيش الوطني والاجهزة الامنية والمكونات الشعبية و الحزبية والمشائخ والاعيان والشخصيات الاجتماعية والمنظمات والنقابات وممثلين عن جميع المديريات المحررة وغير المحررة بالمحافظة” أن إعلان التعبئة العامة ابتداء من الساعة الثامنة من يوم غد الجمعة تتمثل بالانتقال بالمحافظة بما في ذلك الجيش الوطني والاجهزة الامنية والاقتصاد والسياسة والإعلام الى حالة الحرب وحشد كل الامكانيات البشرية والمادية لتقديم كافة أوجه الدعم والاسناد لمعركة التحرير الفاصلة”.
وأضاف المحافظ شمسان” أن عملية الدعم والاسناد ستكون على مستوى التكوينات والاطر الرسمية ولجان على مستوى المديريات المحررة وغير المحررة وتوحيد الخطاب الاعلامي والسياسي والديني ونبذ الخلافات والتباينات والاصطفاف خلف الجيش الوطني لتحقيق التحرير”..مشيراً الى أن هناك إجراءات اتخذتها السلطة المحلية منها تشكيل لجنة مالية ستقوم بعكس الايرادات والفورات التي حددتها لجنة الموازنة والتبرعات وفق قواعد مالية ورقابية وضوابط شفافة لدعم الجيش الوطني.
وأكد المحافظ، أن الاجهزة الامنية لديها خطة كاملة لضبط الامن في المناطق المحررة والتي سيتم تحريرها وبسط سلطة الدولة ومعالجة كافة القضايا والاختلالات والظواهر المخلة في دعم وإسناد المعركة..مشيداً باهتمام القيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس المشير الركن عبد ربه منصور هادي ونائبه الفريق الركن على محسن صالح ورئيس الحكومة..داعياً جميع أبناء اقليم الجند في الداخل والخارج والاحزاب والقيادة السياسية ورئيس وأعضاء مجلس النواب والشورى لدعم وإسناد الجيش الوطني.
ودعا المحافظ شمسان المنخرطين في صفوف المليشيات الحوثية من أبناء المحافظة للعودة الى جادة الصواب والانضمام الي صف الشرعية والوقوف بجانب إخوانهم في الجيش الوطني.
ولفت محافظ تعز، الى أن هناك اجراءات تتمثل بضبط وترشيد النفقات والغاء النفقات غير الضرورية وضبط تحصيل الايرادات المهدرة وتوجيهها لدعم وإسناد معركة التحرير وضبط الامن وتوفير خدمات الصحة للجرحى والمصابين من أبطال الجيش بالدرجة الاولى بعد مصادقة السلطة المحلية على خطة التحرير..مشيداً بدور التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية على مواقفهم الاخوية وماقدموه لمحافظة تعز من دعم وإسناد عسكري وإنساني.
وفي اللقاء الموسع تم إشهار ميثاق الشرف الوطني لدعم واسناد الجيش الوطني والتبرعات بمبالغ نقدية للحساب البنكي من قبل الحاضرين وإعلان فتح باب التبرعات لدعم وإسناد معركة التحرير الشامل.
وفيما يلي نص كلمه المحافظ :
مقررات هذا اللقاء تتمثل في الأتي:
أولاً: اعلان النفير العام والتعبئة العامة ابتداء من الساعة الثامنة من صباح يوم غد الموافق 12 مارس 2021م حتى استكمال تحرير المحافظة.
ثانياً: الانتقال بالمحافظة بما في ذلك الجيش الوطني والاجهزة الامنية والاقتصاد والسياسة والاعلام إلى حالة الحرب وعلى جميع التكوينات الرسمية والقيادات العسكرية والأمنية والمدنية القيام بحشد كل امكانيات المحافظه الماديه والبشريه وتقديم كل اوجه الدعم والاسناد لدعم واسناد معركة التحرير.
ثالثاً : أن تتم عملية الدعم والإسناد لمعركة التحرير من خلال التكوينات والأطر الرسمية، ولجان على مستوى كل مديرية من المديريات المحررة وغير المحررة برئاسة مدراء عموم المديريات وتحت الإشراف العام للوكلاء المختصين.
رابعاً: العمل على توحيد الصف والخطاب الإعلامي الرسمي والسياسي والديني ووقف المعارك الجانبية واي خلافات وتوحيد مصدر المعلومة وأخبار المعارك وتوجيهها نحو رص وتوحيد الجهود ورفع الروح المعنوية للجيش الوطني والمجتمع نحو استكمال التحرير.
خامساً: لإدارة عملية الدعم والإسناد تم تشكيل لجنة مالية من السلطة المحلية، والتي سوف تقوم بعكس الإيرادات والفورات والمبالغ المجنبة والتي حددتها لجنة الموازنة والتبرعات والدعم من لجان الدعم والإسناد وايداعها إلى حساب الدعم والإسناد التي تم فتحها في البنك المركزي وفي جميع البنوك التجارية، ونؤكد للجميع هنا بأن هذه اللجنة سوف تعمل وفقاً للائحة مالية تحدد القواعد والإجراءات والضوابط لإدارة الحساب تتحقق فيها الشفافية والرقابة وبحيث تحدد الموارد التي يجب إيداعها في الحساب وقواعد وإجراءات التحصيل والإيداع، ومجالات الإنفاق من الحساب وإجراءات وضوابط وصلاحيات الصرف من الحساب.
سادساً: التأكيد على أن الأجهزة الأمنية هي من سوف تتولى ضبط الأمن في المناطق المحررة والتي سيتم تحريرها، وسوف تقوم بتعزيز الجانب الامني ورفع الوتيرة الامنيه والانتشار الامني بما يكفل معالجه جميع القضايا الامنيه وضبط المطلوبين امنينا، ومنع ظاهرة التجول بالسلاح وجميع القضايا والظواهر المخله، وسوف تقوم الأجهزة الأمنية من بداية الأسبوع القادم بمصادرة الأسلحة والأطقم التي تتجول في الشوارع أو التي تستخدم في الأعراس وغيرها من الأغراض غير القانونية لدعم المعركة.
سابعاً: نوجه من هذا اللقاء الدعوات والمطالبات إلى كل من:
1. أدعو جميع أبناء إقليم الجند داخل وخارج اليمن وجميع أبناء اليمن إلى دعم واسناد معركة بالتبرعات النقدية والعينية والتبرع بالدم حتى استكمال تحرير المحافظة.
2. ندعو جميع الاحزاب للانخراط في عملية الدعم والاسناد وترك كل المناكفات والعمل على تحقيق مصالحة وطنية شاملة والالتفاف حول الجيش الوطني، من خلال المشاركة الفاعلة في لجنة الدعم والإسناد السياسي.
3.أدعو رئيس مجلس النواب وجميع أعضاء المجلس من أبناء تعز ومستشاري رئيس الجمهورية وأعضاء مجلس الشورى والمحافظين السابقين وجميع القيادات الرسمية والحزبية والمجتمعية بالعودة إلى محافظة تعز لدعم وإسناد معركة التحرير.
4. أدعو رئيس مجلس الوزراء وأعضاء المجلس بزيارة المحافظة وكذا عقد اجتماع للمجلس في المحافظة.
5. ادعو محافظ اب وقيادات محافظة اب بممارسة أعمالهم من مركز محافظة تعز.
6. العفو العام لجميع المشائخ والوجهاء والضباط والجنود وجميع أبناء تعز الذين لازالوا يقاتلون أو يدعمون الحوثي وأدعوهم لسرعة الانضمام إلى صف الوطن والجمهورية، وأن المحافظة والمؤسسات الرسمية للشرعية وإخوانهم في المناطق المحررة يدركون تمام الإدراك بأنهم يقومون بتلك الأدوار مجبرين وليس برغبتهم أو قناعتهم، ونؤكد لجميع أبناء تعز في المناطق غير المحررة في عموم الوطن اليمني والمتواجدين في الخارج بأنهم أبائنا وإخواننا وأبنائنا وأن تواجدهم في المناطق غير المحررة أو خارج الوطن قد فرضته الظروف.
الحاضرون جميعاً
إن إعلان التعبئة العامة قد أوجبته طبيعة المعركة والوضع الاقتصادي والمالي للحكومة وتوقف التغذية والمصاريف والمرتبات وعدم اعتماد مصاريف يوميه للجبهات وعدم صرف ما سبق التوجيه به لمعالجة الجرحى، وكذا عدم وضع الترتيبات اللازمة لعلاج الجرحى وتوفير احتياجات ومتطلبات خطة التحرير.
خناماً :
لن ننسى ماقدمته لنا المملكة العربية السعودية ودول التحالف العربي المؤمنين بالمصير والتوجه المشترك وندعوهم للوقوف الى جانبنا لاستكمال التحرير واستعادة الحياة.
ونؤكد على أن الإنتصارات التي حققتها معركة التحرير ونجاحنا في استكمال تحرير تعز، يرتبط بوحدة القيادة ويتطلب الانتقال من مرحلة الصراعات والمواجهات الجانبية، إلى مرحلة توجيه كل الجهود والطاقات والإمكانات نحو دعم واسناد المعركة.
لنقف صفا” واحدا” داعمين ومؤازرين لابطال جيشنا الوطني المدافع عن ارضنا ولنكن لهم العون والسند بالدم والمال والكلمة، هي الكرامة والحرية اخواني وابنائي ان لم تكن لنا ابناء تعز فلمن ستكون ؟!!
الشكر والتقدير لقيادات وأفراد جيشنا الوطني الذين يسطرون أروع الملاحم علي جبهات القتال في تعز ومارب