ناقش إجتماعان موسعان عقد اليوم في محافظة عدن، عددا من القضايا المتعلقة بقطاعي الكهرباء والمياه والنقل البري .
وفي الإجتماع الذي راسه المحافظ أحمد لملس،، شدد على ضرورة أن يتحمل الجميع مسؤوليته في مواجهة تردي أوضاع الخدمات .. لافتاً إلى توصل السلطة المحلية لاتفاق مع الحكومة بشأن وضع آلية واضحة لتوفير المشتقات النفطية الخاصة بمحطات الكهرباء في عدن وبما يضع حد للمشكلات التي كانت تحدث .
وقال “تم توفير كمية وقود عاجلة وطارئة، وخلال الـ48 ساعة القادمة سنلتقي بفريق مشكل من رئيس الحكومة للاتفاق على آلية طارئة وعاجلة لتمويل محطات توليد الكهرباء بشكل منظم ، كون العمل بطريقة مجزئة لايخدم عدن”.
حضر الإجتماع، وكيل أول المحافظة محمد نصر شاذلي، ومدراء عموم عدد من المؤسسات والهيئات الخدمية في عدن .
مؤسستي مدراء مؤسستي الكهرباء والمياه والصرف الصحي، وصندوق النظافة والتحسين، وكذا مدراء المديريات، ومدراء محطة الحسوة، والتوليد ووحدة التحكم بكهرباء عدن.
كما ناقش الإجتماع الثاني الذي عقد اليوم بالعاصمة المؤقتة عدن، برئاسة وزير النقل، الدكتور، عبدالسلام حميد، الصعوبات والتحديات التي تواجه سير العمل في قطاع النقل البري .
واستعرض الإجتماع تقرير مفصل عن وضع سير أداء المؤسسة المحلية للنقل البري وعدد الحافلات الجاهزة للعمل وهناجر الصيانة الخاصة بحافلات المؤسسة، وكذا الإحتياجات اللازمة لإعادة تشغيلها .
وشدد وزير النقل على ضرورة تشغيل الحافلات لنقل المسافرين في عدن والمحافظات المحررة بأسعار تراعي الوضع الإقتصادي والمعيشي للمواطنين .. مؤكداً حرص الوزارة على تقديم كل الدعم لإعادة تفعيل عمل المؤسسة وتشغيل الحافلات وإعادة الهناجر الخاصة بصيانة الحافلات للعمل بالتنسيق مع الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري، بما يكفل حماية هذه المؤسسة الوطنية العريقة التي توقف نشاطها خلال السنوات الماضية.
حضر الإجتماع القائم بأعمال رئيس الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري علي محروق ومدير عام المؤسسة المحلية للنقل البري حسين العبادي .