نظمت الإدارة العامة لتنمية المرأة بمحافظة مأرب، اليوم، حفلاً خطابياً وفنياً احتفاءا باليوم العالمي للمرأة الذي يُصادف الثامن من مارس من كل عام، تحت شعار “من أجل السلام”.
وجدد وكيل محافظة مأرب الدكتور عبدربه مفتاح، التزام الحكومة وقيادة السلطة المحلية بمحافظة مأرب بتوجهها الثابت في دعم وتشجيع المرأة وتمكينها سياسيا واقتصاديا وإشراكها في كل برامج التنمية المحلية والعمل على تعزيز دورها القيادي في كافة المجالات .. مؤكداً أن المرأة اليمنية كانت وستظل شريكا فاعلا ومهما لأخيها الرجل في بناء المجتمع والنهوض بواقعه إلى الأفضل.
وتطرق الوكيل مفتاح، إلى ما تتعرض له النساء في مناطق سيطرة المليشيات الحوثية الإرهابية من جرائم قتل وتعذيب واختطافات وإخفاءات قسرية وابتزازهن بأساليب وطرق مختلفة وكل صور وأشكال الانتهاكات التي ترتكبها المليشيات بحق المئات من النساء منذ بداية الانقلاب نهاية العام 2014م.
وأوضح أن المرأة اليمنية في مناطق سيطرة الانقلابيين تواجه انتكاسة حقيقية في كافة حقوقها الأساسية وتتعرض لأبشع الانتهاكات الإنسانية الجسيمة وتعاني من أوضاع مأساوية وغير مسبوقة على الصعيد الاقتصادي والصحي والإنساني وفي كافة المجالات.
وقال: ننتهز إحياء هذه المناسبة لمطالبة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي وكل أحرار العالم للقيام بمسؤولياتهم تجاه الآلاف من النساء التي تنتهك المليشيات الحوثية حقوقهن وممارسة الضغط على المليشيات لوقف انتهاكاتها المستمرة بحقهن للعام السادس على التوالي.
من جهتها استعرضت مدير عام إدارة تنمية المرأة بمحافظة مأرب فندة العماري، ما حققته المرأة اليمنية من مكاسب وإنجازات ونجاحات كبيرة في مختلف المجالات، وخطواتها التاريخية المشرفة والمتناسبة مع ثقافة المجتمع ومتغيرات العصر ومخرجاته.
وأشادت بدور المرأة اليمنية وبتضحياتها في سبيل الدفاع عن الوطن والثورة والجمهورية في مختلف مراحل النضال الوطني .. داعية إلى تقديم مزيد من الرعاية والاهتمام للمرأة اليمنية بما يلبي احتياحاتها ويحقق طموحاتها ويتناسب مع تضحياتها حتى تتمكن من الحصول على التمكين الاقتصادي والإداري والسياسي المطلوب.
بدورها أكدت كلمة المنظمات التي ألقتها الدكتورة ريم بحيبح، على أهمية دور المرأة في بناء المجتمع والتنمية المجتمعية المنشودة في بلادنا .. مشددة على ضرورة دمج المرأة في مختلف القطاعات الحيوية وإشراكها في مراكز صنع القرار وتجاوز ما عانته من التهميش والإقصاء طيلة السنوات الماضية.