جدد رئيس مجلس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، التأكيد على ان مارب مثلما كسرت صلف المليشيات الحوثية العنصرية المرتهنة لإيران في 2015 وكانت نقطة الانطلاق للتحرير والنصر، فانها ستكون بوابة النصر الكبير لاستعادة الدولة وانهاء الانقلاب على كل شبر في اليمن..
وقال ان معركة مأرب هي معركة كل اليمنيين والالتفاف الحكومي والشعبي لدعمها دليل على ذلك.. واشار ا الى ان لجوء مليشيا الحوثي لاستهداف المدنيين والنازحين هو تأكيد على إجرامية ودموية هذه المليشيات، وان المعركة معها وجودية ومصيرية لاستئصال مشروعها التدميري المدعوم إيرانيا.
جائ ذلك خلال الاتصال الهاتفي الذي اجراه مساء اليوم، بوزير الدفاع الفريق محمد المقدشي، ورئيس هيئة الاركان العامة قائد العمليات المشتركة الفريق الركن صغير بن عزيز، للاطلاع على سير المعارك والعمليات القتالية ضد مليشيات الحوثي في جبهات غرب مأرب والجوف وغيرها، والمعنويات العالية لابطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية ورجال القبائل والشعب اليمني، نحو استكمال انهاء الانقلاب ودحر المليشيات الانقلابية.
واستمع رئيس الوزراء من وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان العامة قائد العمليات المشتركة، إلى ايجاز حول العمليات الميدانية في مختلف الجبهات خاصة جبهات مأرب والجوف، وإفشال الهجمات الانتحارية الحوثية المتكررة، بما في ذلك لجوئها الى استهداف المدنيين والنازحين بالصواريخ الباليستية والطائرات المفخخة في انتهاك سافر لكل القوانين والأعراف الإنسانية والدولية.. لافتين الى ان ابطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية ورجال القبائل والشعب اليمني يقفون حائط صد وبمعنويات عالية لافشال المخطط الحوثي المدعوم إيرانيا حتى استكمال استعادة الدولة وانهاء الانقلاب.
وحمل الدكتور معين عبدالملك، وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان العامة، نقل تحيات وتقدير الرئيس المشير الركن عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة والحكومة للقادة والضباط والصف ورجال القبائل الذين يسطرون بدمائهم الزكية أروع الملاحم البطولية، مثمنا الدعم والاسناد اللوجستي من تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة، التي تخوض مع الشرعية معركة استعادة الدولة اليمنية ومعركة العروبة والمصير الواحد ضد مشروع إيران التخريبي الذي يستهدف امن واستقرار اليمن والمنطقة.
و