وصف السفير عز الاصبحي سفير اليمن في المغرب قرارات مجلس الامن فجر اليوم بانها خطوة دولية جديدة ضد استمرار عنف ميليشيا الحوثي وتؤكد تماسك المجتمع الدولي ضد الانقلاب ونجاح التواصل الدبلوماسي اليمني في اول رد فعل في من مسئول في الشرعيه
وواكد إن مسار السلام في اليمن يأتي بإنهاء الانقلاب واستعادة مؤسسات الدولة الشرعية
واوضح ان أبرز ما جاء امس في قرارمجلسالأمن2564: الادانه بقوة التصعيد المستمر في مأرب بما في ذلك العملية الحوثية في ٧ فبراير 2021 والهجمات الحوثية المستمرة على المملكة العربية السعودية بما في ذلك مطار أبها الدولي في 10 فبراير, ويدعو للايقاف الفوري للهجمات دون شروط مسبقة.
وشدد القرار على ضرورة تسهيل الحوثيين على الفور الوصول الأمن وغير المشروط لخبراء الأمم المتحدة لتنفيذ عملية التقييم والصيانة دون المزيد من التأخير، مع ضمان التنسيق الوثيق مع الأمم المتحدة.
كما شدد المجلس على المخاطر الإنسانية والبيئة، والحاجة دون تأخير لوصول خبراء الأمم المتحدة لتقييم وصيانة خزان صافر النفطي الواقع في مناطق سيطرة الحوثي شمال اليمن، ويؤكد على مسؤولية الحوثيين عن الوضع وعن عدم التجاوب مع هذه المخاطر الإنسانية والبيئية،
في سياق آخر، مدد قرار مجلس الأمن الصدر الخميس تفويض لجنة الخبراء لمراقبة تنفيذ العقوبات في اليمن حتى 28 مارس 2022.
كما فرض المجلس عقوبات على مسؤول أمني كبير في شرطة الحوثيين بالعاصمة اليمنية صنعاء لدوره البارز في الترهيب والاعتقالات المنهجية والاحتجاز والتعذيب والعنف الجنسي “واغتصاب نساء ناشطات سياسياً”.
وقال قرار صدر بأغلبية 14 صوتاً، دون معارضة، مع امتناع روسيا عن التصويت، إن مدير إدارة البحث الجنائي في صنعاء سلطان صالح عيضة زابن مسؤول بشكل مباشر أو بحكم سلطته عن استخدام أماكن احتجاز متعددة، بما في ذلك مراكز الشرطة، والسجون ومراكز الاحتجاز، في ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان.
تابع المجلس: “في هذه المواقع، تعرضت النساء، بما في ذلك فتاة قاصر واحدة على الأقل، للاختفاء القسري والاستجواب المتكرر والاغتصاب والتعذيب والحرمان من العلاج الطبي في الوقت المناسب والسخرة.. زابن نفسه مارس التعذيب بشكل مباشر في بعض الحالات”.
وأضاف المجلس، في معرض فرض حظر سفر وحظر توريد أسلحة لزابن، أنه “شارك في أعمال تهدد السلام والأمن والاستقرار في اليمن، بما في ذلك انتهاكات القانون الإنساني الدولي المعمول به وانتهاكات حقوق الإنسان في اليمن”.