قالت نائبة رئيس لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان الأوروبي إن قضية سوريا لم تعد ضمن الأولويات الدولية.
كما أشارت إلى أن ستين في المائة من السوريين يعانون انعدام أمن الغذاء.
على الرغم من استمرار المعاناة الجاسمة فوق ملاييين السوريين سواء لاجئين أو نازحين، الا ان المفوضية الأوروبية اليوم الثلاثاء أعلنت أن ملف سوريا لم يعد ضمن أولويات المجموعة الدولية.
أما عن النظام السوري، فأكدت أنه يعطل أي تقدم في مفاوضات اللجنة الدستورية، مضيفة أن مساهمة الاتحاد في إعمار سوريا مشروطة بدخول نظام الأسد في مفاوضات حقيقية.
إلى ذلك، أعلنت أن الاتحاد سيحتضن مؤتمر بروكسيل 5 حول مستقبل سوريا في نهاية مارس. وأبدت تخوفها من أن تستغل روسيا وإيران تستغل الانتخابات المزمع عقدها في يونيو المقبل لطي صفحة النزاع في سوريا دون محاسبة.
يأتي هذا في وقت غرقت فيه البلاد بأزمة اقتصادية خانقة، جراء سنوات من الحرب، إضافة إلى جائحة كورونا، وأزمة لبنان الجار التي فاقمت الوضع سوءا.
فخلال الأيام الماضية، هوت مجددا الليرة السورية هوت إلى مستوى قياسي مع التدافع لشراء الدولار في بلد نقصا حادا بالنقد الأجنبي. وأدى انهيار العملة إلى ارتفاع التضخم مما زاد معاناة السوريين لتوفير كلفة الغذاء والطاقة والاحتياجات الأساسية الأخرى.
يذكر أن الأمم المتحدة والعديد من المنظمات الإغاثية كانت حذرت مرارا من أن السوريين يواجهون أزمة جوع لم يسبق لها مثيل، حيث يفتقر أكثر من 9.3 مليون شخص لما يكفي من الغذاء.