يبدأ المبعوث الأمريكي إلى اليمن تيم ليندركينغ اليوم الثلاثاء جولة خليجية بهدف إنهاء الحرب، الدائره منذ 6 سنوات
وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية إن تيم ليندركينغ، ، سيزور دولا خليجية عدة في رحلة ستستمر حتى 3 مارس.
وأضافت في بيان أن مناقشاته ”ستركز على نهج المسار المزدوج للولايات المتحدة لإنهاء الصراع في اليمن: حل سياسي دائم وإغاثة إنسانية للشعب اليمني“، دون أن يحدد بدقة نقاط توقفه.
وكان ليندركينغ في المنطقة قبل أقل من أسبوعين وأجرى مباحثات حول الهدف نفسه .
ولدى عودته إلى واشنطن، قال ليندركينغ إن الإدارة تعمل ”على تنشيط الجهود الدبلوماسية الدولية مع شركائنا في الخليج والأمم المتحدة وآخرين لتهيئة الظروف المناسبة لوقف إطلاق النار ودفع الأطراف نحو تسوية تفاوضية لإنهاء الحرب في اليمن“.
وتأتي الجهود الدبلوماسية فيما يتجاهل الحوثيون الدعوات الدولية لضبط النفس ويسعون للاستيلاء على مأرب، آخر معقل رئيس للحكومة اليمنية في الشمال والقريبة من بعض أغنى حقول النفط في اليمن.
وأنهت إدارة بايدن، في إحدى أولى قراراتها، تصنيف الرئيس السابق دونالد ترامب، في أخر أيام ولايته، للحوثيين المرتبطين بإيران كمنظمة إرهابية.
وتأتي هذه الخطوة بعد أن حذرت منظمات إنسانية من أن هذا التصنيف سيعيق عمليات الإغاثة في بلد يعتمد 80 بالمئة من سكانه على المساعدات
وكان الرئيس جو بايدن قد في أيامه الأولى في منصبه في إشارة إلى الجهود الأمريكية المتجددة لمواجهة الكارثة الإنسانية