اتهم هادي هيج رئيس وفد الحكومة اليمنية إلى مفاوضات الاسري في العاصمه الاردنيه عمان، اليوم الأحد، مليشيا الحوثي بإفشال المفاوضات
واكد ان إلغاء الولايات المتحدة تصنيف الجماعه بالإرهاب إحدى الأسباب.
وقال هيج عبر حسابه على “تويتر”، إن “وفد الحوثيين أصر على إفشال جولة المشاورات خاصة بعد رفع تصنيف الإرهاب عنهم (في إشارة إلى إلغاء الولايات المتحدة تصنيف الجماعة منظمة إرهابية)، رغم تقديم وفد الحكومة الكثير من التنازلات كونه ملف إنساني”.
وأضاف: “استمر الحوثيون في التعنت ووضعوا العراقيل للإفشال، والمطالبة بأسماء مجهولة دائما ما يكرروها، إضافة إلى رفضهم الالتزام بما اتفق عليه في عمان 3 (في إشارة إلى الاتفاق الموقع في فبراير/شباط الماضي) ومحاولة تجاوزها”.
وذكر أن “الحوثيين رفضوا إخراج ومبادلة الصحفيين (عمران، الوليدي، حامد، المنصوري)، وكذا المختطفين المدنيين من أكاديميين وكبار السن والمرضى رغم الجهود التي بذلناها من أجل الضغط عليهم بالمضي قدما دون جدوى، وتم إفشال الجولة، وعدم التجاوب مع كل الدعوات”.
وخلص رئيس الوفد الحكومي، بالقول:كان هدف الحوثيين تجاوز ما اتفق ووقع عليه سابقا بأي شكل كان.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت الأمم المتحدة تعثر جولة المفاوضات بين الحكومة الشرعية وومليشيا الحوثي التي احتضنته العاصمة الأردنية عمان لنحو شهر.
وقال بيان لمكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن جريفيث، إن “الطرفين ناقشا استراتيجيات وإمكانيات الوفاء بالتزاماتهما بموجب اتفاقية ستوكهولم. إلا أنهما لم يتفقان على الإفراج خلال هذه الجولة من المحادثات”، مؤكدا “التزام الطرفين بمواصلة مناقشة معايير عملية إطلاق موسعة في المستقبل”.
ونقل البيان، عن المبعوث الأممي قوله: “أشعر بخيبة أمل لأن هذه الجولة من المحادثات لم تصل إلى مستوى ما رأيناه في سويسرا في سبتمبر الماضي، والتي أسفرت عن إطلاق سراح 1056 معتقلا”.
وحث غريفيث الطرفين على “مواصلة مناقشاتهما ومشاوراتهما، والانتهاء من تنفيذ ما اتفقا عليه، وتوسيع الترتيبات لإطلاق سراح المزيد من المعتقلين قريبا”.
وجدد الدعوة إلى “الإفراج غير المشروط عن جميع المرضى والجرحى وكبار السن والأطفال المعتقلين وكذلك المدنيين المحتجزين بمن فيهم النساء والصحفيون”.