قال الناطق باسم الحكومة اليمنية، راجح بادي، إن نتائج زيارة المبعوث الأممي مارتن غريفيت إلى طهران، لا تبعث على التفاؤل،في اول تعليق لمسئول يمني علي نتائج الزياره
واكد أن القادم مع الحوثيين لا يُبشر بالسلام، ولا أي حلول لوقف إطلاق النار.
وأشار بادي، إلى أن “مليشيا الحوثي، فهمت التصريحات والمواقف الأمريكية الأخيرة بشأن مراجعة تصنيفها حركة ارهابية، وكذا وقف الحرب وإحلال السلام في اليمن، بطريقة خاطئة، حيث قامت بشن هجوم عنيف على مأرب، وقامت بإطلاق الصواريخ الباليستية على المدينة التي تأوي قرابة 2 مليون نازح”.
وكان المتحدث باسم الأمم المتحدة فد اكد أن الموفد الأممي وظريف بحثا وقف إطلاق النار في اليمن، و”فتح مطار صنعاء وتخفيف القيود على موانئ الحديدة”.
ورحب مارتن جريفيث بالموقف الإيراني لوقف الصراع في اليمن الذي تسبب في أسوأ أزمة إنسانية في العالم.
وأبلغ وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف المبعوث مارتن جريفيث، دعم بلاده لأي “دور فاعل” تؤديه الأمم المتحدة لإنهاء النزاع في اليمن، وذلك خلال استقباله في طهران الاثنين.