أبلغ وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الموفد الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث خلال زيارته لطهران بأن بلاده على “كامل الاستعداد” لدعم كل دور فاعل للأمم المتحدة في حل الأزمة في اليمن.
واضاف بأن الحل “يمرّ عبر السياسة وليس الحرب المفروضة”.
وأفاد المتحدث باسم الأمم المتحدة بأن الموفد الأممي وظريف بحثا وقف إطلاق النار في اليمن، و”فتح مطار صنعاء وتخفيف القيود على موانئ الحديدة”. ورحب مارتن جريفيث بالموقف الإيراني لوقف الصراع في اليمن الذي تسبب في أسوأ أزمة إنسانية في العالم.
أبلغ وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف المبعوث مارتن جريفيث، دعم بلاده لأي “دور فاعل” تؤديه الأمم المتحدة لإنهاء النزاع في اليمن، وذلك خلال استقباله في طهران الاثنين.
وأشارت وزارة الخارجية الإيرانية في بيان إلى أن ظريف التقى جريفيث الاثنين وبحث معه “آخر التطورات المتعلقة بالأزمة اليمنية وسبل التوصل إلى السلام والاستقرار في هذا البلد”.
وأكد الوزير “الاستعداد الكامل للجمهورية الإسلامية في إيران لدعم كل دور فاعل للأمم المتحدة في حل هذه الأزمة، مع الأخذ في الاعتبار في الظروف الصعبة جدا الناتجة عن هذه الحرب والحصار الاقتصادي المفروض على الشعب اليمني”، وفق البيان.
ورأى أن “الحل الوحيد للأزمة اليمنية يمرّ عبر السياسة وليس الحرب المفروضة”.
وقال ستيفان دوغاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة إن ظريف وغريفيث “تبادلا الآراء بشأن اليمن وكيفية إحراز تقدم نحو استئناف العملية السياسية”.
وأضاف “ناقش ا ظريف و جريفيث الحاجة الملحة لإحراز تقدم نحو وقف إطلاق النار على مستوى البلاد وفتح مطار صنعاء وتخفيف القيود على موانئ الحديدة”.
وأضاف أن جريفيث رحب بتعبير إيران عن دعمها لجهود الأمم المتحدة لإنهاء الصراع في اليمن.
وكان الموفد الأممي إلى اليمن وصل الأحد إلى العاصمة الإيرانية في زيارة تستمر يومين، وتأتي ضمن “الجهود الدبلوماسية” التي يبذلها “للتوصّل إلى حلّ سياسي للنزاع” المستمر منذ أكثر من ستة أعوام، وفق مكتبه.
وهذه أول زيارة يقوم بها جريفي لإيران منذ أصبح مبعوثا للأمم المتحدة قبل ثلاث سنوات.