احتلت الازمه اليمنيه جزء كبير من اول اتصال هاتفي بين الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، وزير الخارجية السعودي،و نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن،
بحثا الجانبان خلاله القضايا ذات الاهتمام المشترك واثار القرار الامريكي بوقف الدعم للعمليات العسكريه في اليمن .
وأفاد بيان لوكالة الأنباء السعودية بأن الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله “هنأ نظيره الأمريكي بمناسبة توليه المنصب الجديد، معبرا عن تطلع المملكة للعمل مع الولايات المتحدة الأمريكية لمواجهة التحديات المشتركة وصون الأمن والاستقرار في المنطقة”.
وأضاف البيان أن الوزيرين “استعرضا العلاقات التاريخية الاستراتيجية بين البلدين الصديقين، بالإضافة إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك”.
ويأتي هذا الاتصال في ظل إعلان الولايات المتحدة وقف دعمها لعمليات التحالف العربي بقيادة السعودية في الأراضي اليمنية، في إطار سياسة الرئيس الأمريكي الجديد لتشديد النهج تجاه المملكة، التي تواجه اتهامات واسعة بخرق حقوق الإنسان داخل البلاد والتسبب في أزمة إنسانية حادة في اليمن.
وكان الرئيس الامريكي قد اصدر منذ قليل توجيهات بتقييد تبادل المعلومات الاستخبارتيه مع السعوديه كما دعت وزراه الدفاع الرياض الي اتخاذ الاجراءات التي تمنع سقوط مدنيين في اليمن