ناقش وزير التربية والتعليم طارق العكبري، اليوم مع ممثلي منظمة اليونيسف بعدن، تدخلات المنظمة لدعم القطاع التعليمي والتربوي بالمحافظات المحررة من خلال تنفيذها حزمة من المشاريع ذات العلاقة.
كما جرى مناقشة التحديات والصعوبات التي تواجه تنفيذ مشاريع اليونيسيف في الفترة السابقة وسبل معالجتها مستقبلا، والتطرق إلى المشاريع التي تعتزم تنفيذها في المحافظات المحررة.
وأشار الوزير الى ان اليونيسف تعد شريك أساسي إلى جانب اليمن في خلق بيئة مناسبة للتعليم.. لافتا إلى ضرورة استكمال المشاريع المتعثرة، والتعامل بشفافية في المنح وعدم استغلالها لمكاسب لا يستفيد منها التعليم.
وتطرق الى ما تقومه به مليشيات الحوثي الإنقلابية من تدمير للعملية التربوية والتعلمية، والذي يعد مؤشرا خطيرا خاصة من خلال استخدام الشعارات الطائفية داخل المدارس، وتجنيد الأطفال وتعديل المناهج بما يتوافق مع فكرها ومنهجها التدميري واستغلالها الدعم المقدم من المنظمات المانحة في غير ما يجب أن تذهب له هذه المنح.
من جانبه عبر مدير مكتب اليونيسف بعدن تشارلز نزوكي عن تطلع المنظمة لخلق مزيد من الشراكات مع الحكومة الشرعية خاصة في بناء العملية التعليمية، موضحا أهم المشاريع التي تدخلت بها اليونيسف خلال المرحلة السابقة بتكلفة 15 مليون دولار والمشاريع التي من المزمع تنفيذها بالتنسيق والتعاون مع وزارة التربية والتعليم خاصة فيما يتعلق بالمياه والصرف الصحي بالمدارس، ودعم المعلمين.
ومن ناحيه اخري بحث وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد الزعوري، اليوم بعدن، مع الممثل القطري لمنظمة سماريتان بيرس، السيد تيموثي كينيت، الإجراءات المتعلقة باشهار عملها في عدن.
ونوه الوزير، بأهمية دور المنظمات الدولية والمؤسسات والجمعيات العاملة بعدن في تنفيذ الانشطة والخدمات والمشاريع التحسينية والتطويرية التي تخدم المواطنين.
وأكد أن الوزارة تعمل بكل شفافية مع كل المنظمات العاملة بعدن من خلال التسهيل في عملية التنسيق والمتابعة والإشراف على برامج عملهم.
من جانبه أشار الممثل القطري للمنظمة، ان المنظمة بالتعاون مع الوزارة تستكمل الإجراءات الادارية والقانونية لعملية الإشهار، الذي يعطي لها طابع رسمي بعملها في عدن.