طلب ممثل مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان في اليمن رينو ديتالزيارة عدد من السجون وأماكن التوقيف في المحافظات المحررة بالتنسيق مع النيابة العامة.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الداخلية اللواء الركن إبراهيم حيدان، اليوم، في العاصمة المؤقتة عدن معه لبحث ، سبل تعزيز وتطوير التعاون المشترك تنفيذاً لمذكرة التفاهم الموقعة بين مكتب المفوضية والجمهورية اليمنية.
واكد وزير الداخلية، على أهمية اللقاء وما يمثله في جوانب التنسيق المشترك بين وزارة الداخلية والمفوضية السامية لحقوق الإنسان..مشيراً الى جهود الوزارة المبذولة ضد الجرائم التي تستهدف المدنيين العزل من السلاح والانتهاكات لحقوق الانسان بصورة عامة.
وأشار، إلى أن مليشيا الحوثي الانقلابية الإرهابية المدعومة من إيران تمارس جرائم بشعة و انتهاكات جسيمة بحق أبناء شعبنا اليمني في المناطق المحررة والمناطق الواقعة تحت سيطرتها..
واشار الى الحروب العبثة التي تشنها المليشيات الحوثية ضد ابناء الشعب اليمني وما خلفته من تدمير لمؤسسات الدولة وتشريد المدنيين وارتكابها أبشع المجازر الوحشية بحق المدنيين..
واكد على أهمية إطلاع المنظمات الدولية وفي مقدمتها المفوضية السامية والمعنية بالانتهاكات وحقوق الإنسان لبلادنا على كل مايدور فيها من انتهاكات من قبل المليشيات الحوثية..مبدياً حرص وزارة الداخلية على تدريب وتأهيل الكفاءات في مختلف المجالات ومنها حقوق الإنسان.
من جانبه قدم ممثل مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، التعازي في شهداء العمل الإرهابي الذي استهدف مطار عدن الدولي..مستعرضاً مهامه في مجال التعاون المشترك بين البلدين انطلاقاً من مذكرة التفاهم الموقعة بين مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان والجمهورية اليمنية.
واشار، الى أن استهداف مطار عدن الدولي ووقوع ضحايا من المدنيين يعتبر عمل إرهابي..مؤكداً ان القانون الدولي الإنساني لا يسمح باستهداف المدنيين مهما كانت الظرف، كونه يندرج في إطار الجرائم والانتهاكات التي يعاقب القانون الدولي مرتكبيها.
حضر اللقاء القائم باعمال مكتب المفوضية في عدن يسرى البكري ، ومدير التعاون الدولي بوزارة الداخلية.