اعرب المبعوث الخاص الأممي إلى اليمن مارتن جريفيثعن امنيته بإنهاء الصراع القائم في اليمن بشكل كامل، خلال العام 2021.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها إلى مجلة إدارة الشؤون السياسية وبناء السلام التابعة للأمم المتحدة، وفقما نقل مكتبه عبر حسابيه الرسميين في “تويتر” و”فيسبوك”.
وقال غريفيث إن 2020 كان عاما آخر من القسوة على اليمنيين مع استمرار إراقة الدماء والنزوح والسقوط الاقتصادي الحر وتفشي كوفيد-19.
وأشار إلى أنه مستمر في مساعيه للتوصل لاتفاق يلزم الأطراف بوقف القتال، واتخاذ إجراءات لفتح البلاد وتخفيف المعاناة، واستئناف العملية السياسية بشكل عاجل.
وأكد على أن “الوقت قد حان لكي تجتمع الأطراف وتناقش خلافاتها وتتفق على طريقة واقعية للمضي قدما”.
وقال غريفيث إنه يود في عام 2021 أن يرى “الأطراف اليمنية تعطي الأولوية لاحتياجات اليمنيين على الآفاق الضيقة للمكاسب الإقليمية وأن تُظهر الجدية في استئناف عملية سياسية شاملة لإنهاء الصراع بشكل شامل”.
وعبّر المبعوث الأممي عن أمله في أن تقوم الأطراف بعمل أفضل في احترام وحماية حقوق وحريات الجميع في اليمن.
ومنذ مطلع العام الجاري، أجرى غريفيث سلسلة لقاءات مع الفرقاء في اليمن لإقناعهم بمسودة أممية تقضي بوقف إطلاق النار، واستئناف المشاورات السياسية، واتخاذ تدابير اقتصادية وإنسانية.