دانت الحكومة بأشد العبارات قيام النظام الايراني بتهريب احد عناصره الى الجمهورية اليمنية وتنصيبه “سفيرا” لدى مليشيا الحوثي الانقلابية في مخالفة صريحة للقانون الدولي وقرارات مجلس الامن بما فيها القرار ٢٢١٦.
وقالت وزارة الخارجية في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) ان استمرار النظام الايراني بانتهاج سلوك العصابات والمنظمات الارهابية بتهريب الاسلحة والافراد الى مليشيا الحوثي انقلابية يؤكد على عدوانية هذا النظام ونواياه الخبيثة تجاه اليمنيين.
ودعت الوزارة المجتمع الدولي ومجلس الامن لادانة هذه الممارسات والانتهاكات الايرانية غير القانونية وتدخلها السافر والمستمر في الشؤون الداخلية للجمهورية اليمنية.
وكان وزير الاعلام معمر الارياني ” قد قال ان ارسال طهران أحد الضباط التابعين لقاسم سليماني كحاكم عسكري ايراني لصنعاء، اضافة لتصريحاتها الاخيرة عن نوايا لبيع السلاح للحوثيين، يكشف معالم المرحلة القادمة”.
وأوضح في تصريح لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) ان هذا التصعيد امتداد للعدوان الايراني الذي يواصل قتل اليمنيين والتنكيل بهم منذ خمسة اعوام، والتآمر على أمن واستقرار اليمن والمنطقة، وتهديد المصالح الدولية.
واشار الارياني الى ان المعلومات المتوفرة تؤكد أن المدعو حسن ايرلو مرشد ديني كبير وقائد التدريبات على الاسلحة المضادة للطائرات، ومسئول عن تدريب عدد من النشطاء الارهابيين والعناصر التابعة لحزب الله اللبناني في معسكر يهونار الواقع في مدينة خرج شمالي طهران.
ولفت الى ان اعلان نظام الملالي في ايران تعيين سفير جديد لدى مليشيا الحوثي لن يضيف جديدا يذكر في العلاقة بين الطرفين أو مجريات المعركة، سوى التأكيد الايراني على المسئولية والرعاية الكاملة للانقلاب الحوثي والوصاية على قرار المليشيا السياسي والعسكري وانتداب حاكم عسكري ايراني لصنعاء.