أعلن البيت الأبيض، اليوم الأربعاء، الإفراج عن أمريكيين كانا محتجزين لدى الحوثيين في اليمن.
وقال مستشار الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن القومي، روبرت أوبراين، في بيان، إن“الولايات المتحدة ترحب بالإفراج عن المواطنين ساندرا لولي، وميكايل جيدادا (…)، نتوجه بتعازينا لعائلة بلال فطين الذي سيُعاد جثمانه إلى الوطن أيضًا“.
ولم يسبق لواشنطن أن تطرقت رسميًا إلى عملية الاحتجاز.
وقالت صحيفة وول ستريت جورنال التي كشفت نبأ الإفراج عنهما إنّ ساندرا لولي كانت تعمل في مجال المساعدات الإنسانية حين جرى احتجازها قبل نحو ثلاث سنوات. أما جيدادا وهو رجل أعمال، فقد جرى احتجازه منذ نحو عام، وفق ما أفاد مستشار للرئيس دونالد ترامب الصحيفة.
ووفقاً للصحيفة، فقد جرى الإفراج عنهما ضمن صفقة تبادل شملت اكثر من 200 عنصر يتبعون الحوثيين.
وأكد الحوثيون عودة 240 من مناصريهم إلى صنعاء الأربعاء بعدما كانوا عالقين في سلطنة عمّان التي غالبا ما تقوم بدور الوسيط في النزاعات الاقليمية.
وقال المتحدث باسم الحوثيين محمد عبد السلام على حسابه في تويتر ”بفضل الله وعونه وصل إلى صنعاء ما يقارب 240 شخصاً من أبناء الوطن ما بين جريح وعالق على متن طائرتين عمانيتين“.
وستستعيد واشنطن جثمان بلال فطين، وهو محتجز ثالث لدى الحوثيين ولكن لم تتضح ظروف وفاته.
وتوجّه البيت الابيض بالشكر إلى سلطنة عمّان والسعودية ”لجهودهما من أجل السماح بالإفراج“ عن الأمريكيين.
واكدت سلطنة عمان اليوم الأربعاء، نجاح مساعيها في الإفراج عن رهينتين أمريكيين لدى الحوثيين عقب التواصل مع المسؤولين في صنعاء، ونقلهما إلى السلطنة، على متن طائرة سلاح الجو العماني.
وأشارت المصادر الرسمية في السلطنة إلى أن المبادرة، جاءت تمثيلا لأوامر السلطان هيثم بن طارق للمساعدة في الإفراج عن الرهائن الأمريكيين، واستكمالا للمساعي الإنسانية للسلطنة.