قدمت الأمم المتحدة،اقتراح شامل إلى مليشيا الحوثي بشأن ارسال بعثة فنية لإجراء تقييم شامل لوضع الناقلة النفطية المتهالكة “صافر” التي تتخذ خزاناً عائماً لنحو مليون برميل من الخام قبالة ساحل محافظة الحُديدة
واعربت عن أملها في سرعة موافقة الجماعة عليه.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، اليوم الاثنين، في إحاطة نشرها موقع الأمم المتحدة، إنه “على مدى الأسابيع العديدة الماضية، أجرى خبراء الأمم المتحدة عدة جولات من المناقشات الفنية البناءة مع ممثلي سلطات الأمر الواقع الحوثية التي تسيطر على المنطقة. وقد سعت هذه المناقشات إلى الاتفاق على المواصفات الفنية للبعثة المقترحة”.
وأضاف: “بناءً على هذه المناقشات الأخيرة، قدمت الأمم المتحدة اقتراحاً شاملاً للبعثة إلى سلطات الأمر الواقع (الحوثيين)، ونحن متفائلون بأن هذا سيتم الموافقة عليه بسرعة”.
وأشار إلى “تعهد المانحين الدوليين بتغطية التكاليف المرتبطة بالبعثة”.
وأعرب دوجاريك عن “القلق البالغ بشأن وضع الناقلة، والتي تتعرض لخطر انسكاب أكثر من 1.1 مليون برميل من النفط في البحر الأحمر”، مضيفاً: “قد يؤدي حدوث تسرب إلى كارثة إنسانية وبيئية كبيرة”.
وأكد “حاجة الأمم المتحدة إلى موافقة رسمية على البعثة من سلطات الأمر الواقع (الحوثيين) من أجل البدء في شراء المعدات المتخصصة واتخاذ الترتيبات الأخرى”.
وقال إنه “بناءً على توفر المعدات المطلوبة في السوق حالياً، سنحتاج إلى ما يصل إلى سبعة أسابيع من استلام الموافقات حتى يمكن لموظفي البعثة الوصول إلى الموقع ومعهم المعدات اللازمة”.
وأكد أن “كلما تم تجميع الموافقات في وقت أسرع، كلما بدأ العمل في وقت أسرع”.
وكانت جماعةالمليشيا أعلنت، الجمعة الماضية، تعثر التوقيع مع الأمم المتحدة على وثيقة نطاق العمل للصيانة العاجلة والتقييم الشامل للناقلة صافر، بسبب “عدم استيعاب الفريق الأممي الملاحظات الفنية المتفق عليها