طلبت اليمن من دولة استونيا دعمها في مجلس الامن حول قضيه ناقله النفط صافر
جاء ذلك خلال الاتصال المرئي بين وزير الخارجية محمد الحضرمي، ونظيره وزير خارجية استونيا اورماس راينسالو،
وفي اللقاء، تطرق الوزير الحضرمي إلى اخر التطورات على المستوى السياسي والجهود التي تقودها الامم المتحدة لتحقيق السلام في اليمن وتطورات تنفيذ إتفاق الرياض برعاية الأشقاء في المملكة العربية السعودية.. مجدداً التأكيد على حرص الحكومة اليمنية على تحقيق السلام الدائم والشامل يستند للمرجعيات الثلاث.
وثمن الحضرمي دعم جمهورية استونيا، العضو الحالي غير الدائم في مجلس الامن، واسهامها البناء في النقاشات الشهرية لمجلس الأمن بشأن اليمن.. معرباً عن تطلعه بان يكون مجلس الامن حاسما خلال المرحلة القادمة فيما يتعلق بعرقلة الحوثيبن لوصول فريق الامم المتحدة الفني لمعاينة خزان النفط صافر وتفادي اي كارثة محتملة.
من جانبه أعرب الوزير الاستوني عن تضامن بلاده مع اليمن وحرصها على ان يحظى الملف اليمني بالقدر الكافي من اهتمام مجلس الأمن، منوها الى ان بلاده تتابع بقلق التصعيد العسكري في بعض المناطق اليمنية وتحث على وقف اطلاق النار واستئناف المسار السياسي الذي تقوده الامم المتحدة.
وأكد أن بلاده تدرك مدى التهديد الذي يشكله خزان صافر، وان بلاده ستبذل جهودها في مجلس الأمن لإنهاء هذا التهديد، متطلعا الى ان يسود الامن والاستقرار في كل اليمن.
كما بحث اللقاء العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل تطويرها وتعزيزها.