بدأ الحوثيون بتنفيذ تهديداتهم بالقطع التدريجي لشبكة الانترنت وابطائها بشكل كامل كما قاموا باغلاق النظام الالكتروني للتسديد عن المناطق المحررة.
وافادت مصادر مطلعة ان مليشيات الحوثي اغلقت النظام من العاصمة صنعاء ، واصبح وكلاء ونقاط بيع وتسديد الانترنت عاجزين عن استلام اي مبالغ مالية من المشتركين في خدمات الهاتف الارضي او الانترنت او شبكة يمن موبايل، في حين تحجج مسؤولو الاتصالات بصنعاء بوجود خلل فني اصاب النظام الداخلي للشبكة ، اكدت المصادر ان المليشيات الحوثية بدأت قطعا جزئيا وتدريجيا لخدمة الانترنت تنفيذا لتهديدها بقطع خدمة الاتصالات والانترنت حال استمر عدم دخول سفن المشتقات النفطية.
وياتي هذا التطور بعد ايام قليلة من فرض مليشيا الحوثي رسوما اضافية على خدمات الانترنت والاتصالات الارضية بنسبة 30% فيما فرضت ضرائب اضافية بنسبة 14 بالمائة على خدمات يمن موبايل.
وشكا عاملون في مكاتب تسديد بالمناطق المحررة باغلاق مليشيا الحوثي التي تسيطر على قطاع الاتصالات في اليمن مستغلة عجز الشرعية والتحالف انظمة التسديد دون ايضاح الاسباب ، واكدوا ان عملية اغلاق النظام من صنعاء سبقه زيادة في رسوم خدمة الاتصالات والانترنت بنسبة 30%.
ووصف مراقبون الخطوة بانها تاتي تطبيقا لـ “الخُمس” الذي كانت المليشيا قد اقرته عبر مجلس النواب المتتهية ولايته منذ 12 عاما.
وسبق ان هددت المليشيا بقطع خدمة الاتصالات والانترنت حال استمر عدم دخول سفن المشتقات النفطية، في خطوة تستهدف عزل اليمن عن العالم.
وأورد بيان صادر عن وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات الخاضعة لمليشيا الحوثي في صنعاء، أن عملية إيقاف كلي أو جزئي وشيك لشبكات الاتصالات والإنترنت في اليمن جراء استمرار منع دخول سفن المشتقات النفطية
وكانت المليشيا قد هددت منذ اسبوع بقطع الانترنت وعزل 27 مليون يمني عن العالم ردا على ما يقولون انه احتجاز التحالف لسفن الوقود في ميناء الحديده