ناقش الاجتماع الثاني لمجلس إدارة البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة عبر الاتصال الافتراضي، اليوم، مستوى تنفيذ خطة البرنامج والنتائج والوضع المالي للنصف الأول من العام الجاري 2020م.
وعقد الاجتماع بمشاركة وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور نجيب العوج، وفريق البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة برئاسة الممثل المقيم للبرنامج في اليمن أوكي لوتسما، ومجموعة مانحين البرنامج من مدراء الوكالات التنموية التابعة للولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا والمانيا والاتحاد الأوروبي واليابان والدنمارك وهولندا والبنك الدولي، بالإضافة إلى البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن.
وجرى خلال الاجتماع استعراض مستوى تنفيذ الإعداد للإطار المجتمعي والاقتصادي لليمن لمواجهة التحديات الناشئة من فيروس جائحة كورونا والانتقال نحو إعداد خطة تحول للتعافي الاقتصادي والتنمية تكون أساس لتنسيق وإدارة المساعدات الخارجية.
واستعرض وزير التخطيط العوج، السياق السياسي والوضع الاقتصادي التي تمر به البلد .. مشيدا بالبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة ومانحيه على جهودهم في تقديم الدعم التنموي لليمن والاستجابة في ظل ظروف استثنائية تمر بها البلاد تقتضي احتياجات عاجلة لمعالجة آثار الحرب وتداعيات جائحة كوفيد 19، لافتا إلى أن الدعم سيساهم كثيرا في تحقيق الاستقرار الاقتصادي وتقليص الأزمة وتعقيداتها.
وشدد على أهمية البدء بدعم مشاريع التنمية في اليمن التي بدأت العمل، وذلك بتقليل الاعتماد على المساعدات الإغاثية، وأهمية بدء النظر في إيلاء المزيد من الاهتمام باستدامة الدعم الذي يقدمه المانحون .. مشيرا إلى أن الإطار المجتمعي والاقتصادي الذي يتم إعداده بالشراكة مع البرنامج يمثل فرصة جيدة للتحول من مرحلة الإغاثة الطارئة إلى مرحلة تنموية صرفة تمثل مرحلة تمهيدية للنهوض بجدول أعمال التنمية الكامل.
حضر الاجتماع وكيل وزارة التخطيط لقطاع الدراسات والتوقعات الاقتصادية الدكتور محمد الحاوري، ورئيس المكتب الفني المهندس شعيب الصغير وعدد كبير من ممثلي الدول المانحة.