قال نزار هيثم المتحدث باسم المجلس الانتقالي الجنوبي باليمن، إن المفاوضات ما زالت جارية بين المجلس الانتقالي والجانب السعودي الذي يرعى اتفاق الرياض من أجل الوصول إلى توافق يرضي طموحات الشعب الجنوبي.
واضاف انه ليس هناك موعد محدد لإعلان الحكومة الجديدة نتيجة الصراع داخل معسكر الشرعية، ومع ذلك تضغط السعودية من أجل التسريع بتشكيل الحكومة لإنهاء معاناة اليمنيين.
وتدور المفاوضات حول تشكيل الحكومة اليمنية المشتركة والمنتظر الإعلان عنها خلال الأيام المقبلة، وينتظر أن تكون مناصفة بين الشمال والجنوب وبشخوص مختلفة عن الحكومة الحالية وأن تحكمها الكفاءات.
وأضاف متحدث الانتقالي وفق ” سبوتنيك”، الروسيه اليوم الثلاثاء، أنه لا يمكن الحديث عن كل جزء في الاتفاقية والتي هي حزمة كاملة سوف يتم الإعلان عنها حال التوافق عليها من كل الأطراف، حيث أن التفاوض يجري حول تشكيل جديد للحكومة والهيئات الدبلوماسية والمحافظين بما يحقق أهداف الشراكة ويلبي طموحات الجنوبيين خلال المرحلة القادمة، وهناك توافقات على أسماء معينة حتى الٱن ولكن لا يجب أن يتم الإعلان عنها منفردة.
وأشار هيثم إلى أن هناك أجندات مختلفة داخل الشريعة تخدم أهداف خارجية تعمل ضد التحالف العربي، وتلك الأجندات من عطلت تنفيذ اتفاق الرياض خلال الفترة الماضية وتحاول تعطيله في الفترة الحالية ولكن بجهود المملكة العربية السعودية وإصرارها على إقرار الأمن والسلام في المنطقة، وهو ما سيجعل الأمور تخرج في تلك المرحلة بما يخدم الشراكة الجديدة.
وحول شكل الحكومة القادمة قال هيثم، المفاوضات تجري من أجل إنهاء كامل للحكومة الحالية واختيار عناصر ذات خبرة وكفاءة في كل المجالات
كانت الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي، وقّعا، برعاية سعودية، في الخامس من تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، اتفاق الرياض لإنهاء التوتر والتصعيد العسكري بينهما على خلفية سيطرة قوات المجلس على العاصمة المؤقتة عدن في العاشر من آب/أغسطس الماضي، عقب مواجهات دامية مع الجيش اليمني استمرت أربعة أيام وأسفرت عن سقوط 40 قتيلاً و260 جريحاً، بحسب الأمم المتحدة.