اطلفت الأمم المتحدة تحذير جديدا حول مستقبل الاقتصاد اليمني والاوضاع المعيشيه في اليلاد
وقالت انة بات امام ”كارثة غير مسبوقة“ بسبب تخفيضات كبيرة على المساعدات وتباطؤ التحويلات وتهور الريال فضلا عن جائحة فيروس كورونا.
وحث مارك لوكوك منسق الإغاثة بالأمم المتحدة الدول المانحة على ضخ العملة الصعبة في البنك المركزي وصرف التمويل الإغاثي وزيادته من أجل تفادي ”انهيار اقتصادي شامل“.
وقال لوكوك ”أسعار الغذاء ارتفعت عشرة إلى 20 بالمئة في بعض المناطق خلال الأسبوعين الأخيرين فقط. وفي غياب أي ضخ جديد للعملة الصعبة، فلن يزيد الوضع إلا سوءا“ مضيفا أن ”اقتصاد اليمن… بصدد كارثة غير مسبوقة“.
لكن لوكوك قال إن ”تلك الأموال نفدت تقريبا، ولم يتقدم أحد لسد الفجوة“.
وتابع أن تحويلات اليمنيين العاملين في الخارج تراجعت بين 50 و70 بالمئة منذ بدأ فيروس كورونا يؤثر على الاقتصادات الأخرى.
كانت السعودية أودعت 2.2 مليار دولار في 2018 بالبنك المركزي الذي تسيطر عليه الحكومة المدعومة من الرياض لتحقيق الاستقرار في العملة وتسهيل الاستيراد.
وقال لوكوك إن الوقود ضروري لضخ المياه ولكي تواصل مراكز الرعاية الصحية عملها.
وتزاد المشكلة تعقيدا بسبب الانقسامات السياسية.
وتعجز سفن شحن الوقود التجارية عن دخول ميناء الحديدة الذي يسيطر عليه الحوثيون منذ الثامن من يونيو حزيران بسبب خلاف على رسوم الاستيراد بين الجانبين المتصارعين.
يعتمد نحو 80 بالمئة من سكان اليمن على المساعدات بسبب الحرب الدائرة منذ ست سنوات منذ انقلاب الحوثي
وتراجعت قيمة الريال اليمني في الأسابيع الأخيرة ليسجل حوالي 620 للدولار في الشمال و750 في الجنوب، وقد يسجل ألف ريال للدولار بنهاية السنة، حسبما ذكر لوكوك في بيان إلى مجلس الأمن الدولي يوم الأربعاء.