أدان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، إطلاق الميليشيات الحوثية طائرات مفخخة بدون طيار باتجاه المملكة العربية السعودية، مستهدفين بها المدنيين في منطقة عسير.
وأكد الأمين العام أن هذه الاعتداءات الإرهابية التي تأتي في الوقت الذي يسخر فيه العالم جهوده لمواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد، لا تستهدف أمن المملكة العربية السعودية فحسب، وإنما أمن منطقة الخليج واستقرارها، وتمثل انتهاكاً صارخاً للقوانين والأعراف الدولية التي تمنع استهداف المدنيين والأعيان المدنية.
وأوضح الأمين العام أن هذه الهجمات هي امتداد للعمليات الإرهابية المتكررة من قبل الميليشيا الحوثية لاستهداف المدنيين الأبرياء والأعيان المدنية والتي كان آخرها محاولة استهداف المدنيين في مدينة (نجران) بإطلاق صاروخ باليستي بتاريخ 13 يونيو 2020م.
وأشاد معاليه بكفاءة وجاهزية قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي التي تمكنت من اعتراض الطائرات المسيرة قبل أن تصل إلى هدفها، مؤكدا وقوف مجلس التعاون إلى جانب المملكة العربية السعودية وتأييده لكافة ما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أمنها واستقرارها وسلامة مواطنيها، داعياً المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته والوقوف بحزم في وجه الميليشيات الحوثية في محاولاتها المستمرة لزعزعة الأمن والسلم في المنطقة.
وكانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي قد ادانت بشدة إطلاق الميليشيا الحوثية الإرهابية طائرة بدون طيار (مفخخة) باتجاه مدينة خميس مشيط بالمملكة العربية السعودية لاستهداف المدنيين والأعيان المدنية بطريقة متعمدة.
وأعرب الأمين العام للمنظمة، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين في بيان عن تأييد المنظمة لما جاء في بيان قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن التي تمكنت من اعتراض وإسقاط الطائرة، عادًّا استمرار الميليشيا الحوثية في الأعمال الإرهابية باستخدام الطائرات بدون طيار التي تحمل المواد المتفجرة لاستهداف المدنيين انتهاكاً للقانون الدولي الإنسانية وقواعده العرفية.
وشدد الأمين العام الذي حمل ميليشيا الحوثي الإرهابية ومن يقف وراءها بالمال والسلاح المسؤولية الكاملة عن هذه الأعمال الإرهابية، على أن منظمة التعاون الإسلامي تتضامن مع المملكة العربية السعودية في كل ما تتخذه لمواجهة إرهاب تلك الميليشيا.