اعلن مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن جريفتث، في وقت متاخر من الليل عن اختتام مشاورات افتراضية واسعة النطاق مع مئات اليمنيين حول فرص وتحديات السلام في اليمن
وقال مكتب جريفتث، في بيان، إن المشاورات استمرت لمدة يومين وانتهت أمس الثلاثاء، مشيرًا إلى أن تلك المشاورات تعتبر الأولى من نوعها التي يعقدها المكتب على هذا النطاق.
وأضاف أن أكثر من 500 يمني ويمنية عبّروا عن آرائهم بشأن وقف إطلاق النار المرتقب على مستوى البلاد، ومستقبل عملية السلام السياسية، وتحسين استجابة البلاد لتفشي جائحة كوفيد-19 الناجمة عن فيروس كورونا.
وذكر أن معظم المشاركين هم أعضاء في منظمات للمجتمع المدني، و57٪ منهم يعيشون داخل اليمن.
وأشار البيان إلى أن 95% من المشاركين اتفقوا على أن وقف إطلاق النار بالبلاد هو أمر ضروري من أجل الاستجابة الفعالة لتفشي فيروس كورونا.
وبحسب البيان فإن 62٪ من المشاركين اتفقوا على أن أثر تفشي المرض مماثل لأثر الحرب على حياة اليمنيين، ووافقوا على أن “اليمن يعاني من فيروسين: الحرب وكورونا”.
وأضاف مكتب غريفثس أن قضية دفع رواتب موظفي الخدمة المدنية جاءت على رأس أولويات مشاركي المشاورات، لافتًا إلى أن 99٪ من المشاركين وافقوا على أنه أمر مهم وعاجل، فيما صنف 76٪ من المشاركين قضية الرواتب على رأس مجموعة الإجراءات الإنسانية والاقتصادية المقترحة لتخفيف المعاناة في اليمن.
واتفق 85% من المشاركين على أن استئناف محادثات السلام مهم وعاجل للوصول إلى نهاية شاملة للحرب التي تدخل عامها السادس في اليمن، بحسب البيان.
وخلال الأشهر الماضية أجرى غريفثس عدة لقاءات متلفزة عبر الإنترنت مع الأطراف المعنية في اليمن، لمناقشة الإجراءات الإنسانية والاقتصادية التي تسهم في التخفيف من معاناة اليمنيين جراء الحرب.