جددت بريطانيا، دعوتها لميليشيا الحوثي بالسماح لخبراء الأمم المتحدة، الوصول إلى العائمة النفطية صافر قبالة ميناء رأس عيسى، غربي اليمن، وسط تقارير من احتمالات انفجارها والتسبب بأكبر كارثة بيئية في العالم.
ودعا السفير البريطاني لدى اليمن، مايكل آرون، الحوثيين بالسماح لخبراء الأمم المتحدة، الوصول إلى العائمة النفطية صافر قبالة ميناء راس عيسى على البحر الأحمر، حيث تحذر تقارير من احتمالات انفجارها بحمولة تقدر بأكثر من مليون و140 ألف برميل من النفط الخام.
وقال آرون في تغريدة على صفحته بموقع “تويتر”، الجمعة، ” تسبب تسريب 20 ألف طن من الوقود بأضرار بيئية هائلة في سيبيريا (روسيا)، بينما تحتوي الناقلة صافر في اليمن على ما يقارب 150،000 طن من النفط الخام الذي سيدمر البحر الأحمر وساحله إذا تسرب”.
وأضاف السفير البريطاني أنه على الحوثيين أن يسمحوا للأمم المتحدة بمعالجة الوضع قبل فوات الأوان.
وأكد وزير الخارجية اليمني، محمد الحضرمي، أمس الخميس، أن ميليشيا الحوثي وبدلاً من الاستجابة لدعوات الحكومة والمجتمع الدولي والسماح للفريق الأممي بصيانة خزان النفط صافر لتفادي كارثة بيئية خطيرة، استمر الحوثيون بالرفض والإنكار والتدليس المبتذل.
وكشف الحضرمي، عن إرسال الحوثيين ميليشياتهم بأسلحتها النارية على متن خزان النفط دون أدنى اكتراث للخطر.. مؤكدا أن مساومة الحوثيين بقضية خزان صافر التي تدهورت حالته بشكل كبير مؤخرا واستمرار رفض السماح للفريق الأممي بصيانته، “لا يمكن السكوت عليه أو استمرار التغاضي عنه من قبل الأمم المتحدة”.