جددت الولايات المتحدة الأميركية، اليوم السبت، دعوتها لميليشيا الحوثي الانقلابية إلى السماح العاجل” بإجراء فحص وإصلاح دوليين للناقلة صافر قبل فوات الأوان”،
واشارت إلى تدهور وضع العائمة اليمنية المحملة بأكثر من مليون برميل من النفط الخام قبالة ميناء راس عيسى على البحر الأحمر.
وحملت السفارة الأميركية لدى اليمن، في بيان، ميليشيا الحوثي مسؤولية إعاقة الخبراء الدوليين عن تقييم وصيانة الميناء النفطي العائم. وقالت في تحذير إن “حالة ناقلة تخزين النفط “صافر” التي يسيطر عليها الحوثيون آخذةٌ في التدهور، وقد يُحدث ذلك تسرباً كارثياً في البحر الأحمر”.
يأتي ذلك بعد أسابيع من تحميل وزارة الخارجية الأميركية ميليشيات الحوثي المسؤولية والتكاليف الإنسانية والبيئية المترتبة عن أي تسرب قد يحدث من الناقلة “صافر”، وذلك بعد أنباء عن كارثة بيئية كانت وشيكة الحدوث.
وكان المتحدث الرسمي باسم الحكومة اليمنية الشرعية، راجح بادي، قد كشف عن نية ميليشيا الحوثي تفجير خزان النفط العائم “صافر” الذي يرسو قبالة سواحل الحديدة، غرب البلاد.
وقال بادي في تصريح صحافي إن الحوثيين رفضوا خلال الفترات الماضية كل الوساطات البريطانية والأممية ولكثير من الدول التي تدخلت على خط الأزمة من أجل إقناع الحوثيين بإدخال الفرق الفنية الأممية لإجراء أعمال الصيانة اللازمة للناقلة “صافر” التي ترسو على بُعد 4.8 ميل بحري من ميناء عيسى النفطي، في محافظة الحديدة.