يواصل أبطال القوات المشتركة صمودهم وثباتهم بعزيمة قوية لا تلين ومعنويات عالية في كافة الساحل الغربي . مقاتلي القوات المشتركة من مختلف الألوية والوحدات، في مديرية الدريهمي بمحافظة الحديدة مع اقتراب انقضاء الشهر الفضيل، وفي العشر الأخيرة من شهر رمضان المبارك،
يثبتون يوماً بعد آخر بطولاتهم وحزمهم في كسر شوكة مليشيات الحوثي وتلقينها دروساً قاسية وخسائر فادحة في الأرواح والعتاد، مع كل هجوم ومحاولة تسلل تنفذها عناصر المليشيا .
هذه الصورة المشرفة التي رسمها أبطال القوات المشتركة في الدريهمي، وجدناها في زيارتنا الميدانية لهم في العشر الأخيرة من رمضان الفضيل ..
واجري المركز الاعلامي لالوبه العمالقه هذا الاستطلاع :
الجندي أنور العبسي، مقاتل في اللواء الثاني تهامة يتحدث عن عزيمة أبطال القوات المشتركة خلال شهر رمضان، قائلاً :- نحن هنا في جبهة الدريهمي ثابتون في مواقعنا ومستعدين لدحر مليشيات الحوثي التي ألحقت الخراب والدمار بالوطن، واستباحت كرامة المواطنين . مؤكداً جهوزية مقاتلي القوات المشتركة لإجتثاث مليشيات الحوثي الإرهابية من كل المناطق التي اغتصبتها ولا زالت تمارس فيها القهر والإذلال بحق أهلها .
وفي مواقع عسكرية أخرى بجبهة الدريهمي يرابط المقاتلين من منتسبي اللواء الثالث مشاة، يقول الجندي جابر علي عاطف الشيبه :- في أواخر الشهر الكريم، وبفضل من الله عز وجل، نحن صامدون في كافة مواقعنا القتالية، نتصدى لهجمات مليشيات الحوثي ونكبدها خسائر فادحة .
ويضيف بالقول؛ نحن جاهزون لتمريغ أنوف الحوثيين في التراب، ومستعدين للتصدي لهم وكسر أي هجوم أو محاولة تسلل يقومون بها في أي وقت . منوهاً في حديثه، إلى أن كافة الوحدات العسكرية للقوات المشتركة في جاهزية قتالية عالية واستعداد تام، لتنفيذ توجيهات القيادة في أي لحظة كانت .
وفي مواقع اللواء الثاني تهامة المنضوي ضمن القوات المشتركة، يرسل الجندي المقاتل عبده قاسم محمد سعد، رسائل مفعمة بالمعنويات العالية والعزيمة القوية، موضحاً بأن أبطال القوات المشتركة في كافة الجبهات واضعين أصابعهم على الزناد، لمواجهة المليشيات المارقة . معززاً كلامه، بأن فرسان القوات المشتركة جاهزون للإنطلاق وتحرير ما تبقى من محافظة الحديدة ورفع الظلم الذي يطال أبنائها كل يوم من قبل مليشيات الحوثي .
وفي ختام استطلاعنا قابلنا الجندي المقاتل أحمد عبدالله جرعوب، أحد جنود لواء المحظار، يقول بأن ثبات المقاتلين في شهر رمضان المبارك وبما فيه من روحانية مثّل لهم دافعاً قوياً وعزز من انتصاراتهم في جبهة الدريهمي .
وبيّن بأن مليشيات الحوثي هي أضعف من أن تصمد في وجوه أبطال القوات المشتركة في أي معركة يخوضونها ضد المليشيات، مستشهداً بالقول أن مليشيات الحوثي شنت خلال فترة الهدنة الأممية هجمات لا تعد ولا تحصى، على مواقع القوات المشتركة، انتهت جميعها بخسائر فادحة وانكسارات متتالية تجرعتها مليشيات الحوثي ولم تحقق خلالها أي من أهدافها الفاشلة .