طالبت نقابة الصحفيين اليمنيين وثلاث منظمات حقوقية واعلامية، بالإفراج عن جميع الصحفيين المختطفين في سجون مليشيا الحوثي الانقلابية، وإيقاف التعسفات والقمع بحق الصحفيين والاعلاميين.
وقالت النقابة في بيان صحافي بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة “تأتي هذه المناسبة وزملاؤنا في المعتقلات، ويتعرضون للمعاملة القاسية منذ سنوات”.
وجددت النقابة مطالبتها بالإفراج عن جميع الصحفيين، وإيقاف التعسف والقمع بحق فرسان السلطة الرابعة”، ورفضت ما صدر من قبل مليشيا الحوثي الانقلابية، بإعدام صحفيين مختطفين منذ العام 2015م.
كما دعا التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الانسان (تحالف رصد)، مليشيا الحوثي الانقلابية، الى اطلاق سراح الصحفيين المعتقلين وإلغاء احكام الإعدام التي أصدرتها ما تسمى بالمحكة الجزائية المتخصصة فاقدة الاهلية والولاية، بحق اربع صحفيين منهم، بناء على اتهامات ملفقة.
وأشار تحالف رصد الى ان اليمن تقبع في المرتبة 168 على مستوى العالم حسب التصنيف العالمي لحرية الصحافة، منذ انقلاب مليشيا الحوثي على الدولة في سبتمبر 2014، بسبب تدهور حرية الصحافة والعمل الاعلامي في اليمن، والمخاطر التي يواجهها الصحفيون اليمنيون.
فيما جدد مرصد الحريات الاعلامية مطالبته باطلاق سراح الصحفيين المختطفين الذين ليس لهم ذنب سوى نقل الحقيقة، ودعا المنظمات المحلية والدولية للتضامن مع الصحفيين.
واعتبرت منظمة صدى اليوم العالمي للصحافة، فرصة لإيصال صوت الصحفيين للعالم والمنظمات الدولية ذات الصلة، والدعوة لحشد الجهود لإطلاق حرية 16 صحفياً في السجون، بينهم تسعة زملاء مختطفين في سجون مليشيا الحوثي الانقلابية بصنعاء، منذ خمس سنوات، وستة اخرين تتراوح مدة احتجازهم بين شهرين وعامين، ويعانون أوضاعاً صحية ونفسية متدهورة في السجون.