طالب مجلس الأمن الدولي، الجمعة 17 أبريل، الأطراف المعنية في اليمن بضرورة التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بأسرع ما يمكن.
وقال السفير خوزيه سينجر للصحفيين عبر دائرة تليفزيونية بمقر الأمم المتحدة في نيويورك: “أعضاء المجلس يشعرون بالقلق إزاء استمرار الأعمال العدائية ويطالبون جماعة الحوثي بإعلان وقف النار والانخراط إيجابيا مع جهود المبعوث الأممي مارتن غريفيث”.
وأوضح سينجر الممثل الدائم لجمهورية الدومينيكان الذي تتولي بلاده الرئاسة الدورية لمجلس الأمن في أبريل الجاري، أن “أعضاء مجلس الأمن رحبوا بإعلان السعودية وقف إطلاق النار (الأسبوع الماضي) من جانب واحد”.
وأعرب عن قلق المجلس من مغبة انتشار فيروس كورونا وتداعياته على الشعب اليمني.
والخميس أبلغ غريفيث، مجلس الأمن أنه يقوم بمضاعفة جهوده لسدّ فجوة الخلافات العالقة بين أطراف النزاع، معربا عن اعتقاده بوجود “فرصة سانحة” لتحقيق السلام في اليمن.
وحذر في إفادة قدمها أمام أعضاء المجلس من أن “معركة كورونا في اليمن قد تستنزف موارده وقدراته، وأقل ما يمكننا فعله هو وقف الحرب”.
وتحذر منظمات إغاثية دولية من عواقب وخيمة لكورونا في حال تفشيه في اليمن، الذي يعاني ضعفا شديدا في القطاع الصحي، جراء الحرب المشتعلة منذ قرابة 6 سنوات.
وحتى الجمعة، لم يسجل اليمن سوى حالة واحدة مصابة بكورونا في مدينة الشحر بمحافظة حضرموت شرقي البلاد.