أكد وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد فى المملكة العربية السعودية الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ، أن حقوق الإنسان وُجدت فى المملكة لا تكلفاً وإنما ديانة وخلقاً ومروءة.
وبيان أن الإجراءات الاستباقية التي قامت بها المملكة بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان لمنع انتشار فيروس كورونا خير شاهد على عناية القيادة الرشيدة بالإنسان أولاً وقبل كل شيء. وفق بيان صحفى.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها خلال افتتاح البرنامج الدعوي التوعوي حول “موافقة قرارات خادم الحرمين الشريفين في وباء كورونا لأدلة الكتاب والسنة وواجب المواطن تجاهها”، الذى تنظمه الوزارة ممثلة بفرعها فى منطقة جازان.
ويستمر 9 أيام متواصلة بمشاركة نخبة من المشايخ والدعاة والمختصين عبر المنصات الرقمية والإذاعية عن بعد ويستهدف مختلف شرائح المجتمع، فى إطار البرامج التوعوية والإرشادية التى تواصل الوزارة تنفيذها مواكبة لجهود الدولة فى التصدى لجائحة كورنا.
واستهل الدكتور آل الشيخ كلمته بتقديم الشكر لخادم الحرمين الشريفين، وولى عهده على ما قدماه ويقدمانه من جهود كبيرة قدمتها مختلف أجهزة الدولة على قدم وساق وكان شعار القيادة يرخص كل شيء من أجل الإنسان وسلامته وصحته.
وقال “إن قيادة المملكة حانية رحيمة عادلة تمثل ذلك جلياً بما قدمته وتقدمه لجميع المواطنين بداخل المملكة وخارجها وكذلك المقيمون وحتى مخالفو أنظمة الإقامة فقد شملهم العطف الأبوي من خادم الحرمين الشريفين.