نجا نائب أمين العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي، وأمين عام مجلسها المحلي، أمين جمعان، اليوم، من محاولة اغتيال وسط صنعاء وهو من الموالين للمليشيات
وأكدت مصادر متعددة ان مسلحيْن على متن دراجة نارية أطلقوا النار على سيارة جمعان أثناء مرورها بالقرب من مركز الكميم التجاري في شارع حدة، وسط صنعاء.
وأفاد ناشطون على وسائل التواصل، بإصابة جمعان إصابة بالغة نقل على إثرها الى المستشفى لإجراء عملية جراحية، قبل أن ينقل الى العناية المركزة.
اصيب جكمعان بثلاث طلقات نارية أحدها في الرجل واثنتان في البطن.وتم نقله الي المستشفى الفرنسي بصنعاء.
وتخضع صنعاء لسيطرة الحوثيين منذ اجتياحهم لها في سبتمبر 2014م.
من جانبها وصفت الكتلة البرلمانية لحزب المؤتمر الحادث ب “الإرهابي الإجرامي”، وحملت “سلطات المليشيات كامل المسؤولية” معتبره ما جرى امتداد “لتصفيات الثاني من ديسمبر 2017″.
ودعا بيان لكتلة الحزب الى تحقيق دقيق وشامل لهذا الحادث وأبعاده واطرافه، كونه استهداف لشخصية اعتباريه سياسية ومحلية” كما دعت “الأمين العام للامم المتحدة ومبعوثه الخاص الى ادانة الجريمة والقيام بدروهم ومسؤوليتهم للتحقيق فيها”.
ولم تتضح بعد دوافع الحادثة، لكن نشطاء تناقلوا على مواقع التواصل الاجتماعي اتهامات لميليشيا الحوثيين بمحاولة تصفية جمعان.
ويعد جمعان إحدى القيادات المؤتمرية البارزة في صنعاء، وهو من ضمن فصيل الحزب الذي استمر في العمل مع ميليشيا الحوثي بعد قتلها الرئيس السابق صالح، أواخر 2017، لكن مصادر مؤتمرية ذكرت انه قدم استقالته مؤخرا .