تداعى عدد من المثقفين إلى جوار كشك الوحدة قي مديرية التحرير في قلب صنعاء، للاعتصام الجزئي احتجاجاً على عزم أمانة صنعاء الخاضعة لسيطرة الميليشيا، إزالة الكشك الذي يعد من أبرز وأقدم أكشاك الصحف والكتب والمجلات.
امتدت عدوانية ميليشيا الحوثي في اليمن إلى الثقافة والفن واخر ضحيتها واحداً من أبرز المعالم الثقافية في قلب مدينة صنعاء، ما أثار غضب الوسط الثقافي، وكشف عن مدى الحقد الذي تكنّه الميليشيا لكل ما يتصل بالإرث الثقافي بصلة.
وأكد المشاركون في الاعتصام أن التاريخ سوف يقول كلمته وبقسوة ضد اجتثاث المعالم الثقافية لأمانة العاصمة، معبرين عن أملهم في أن يقوم أمين العاصمة بإعادة النظر وإلغاء هذا الإجراء الظالم.
وأكدوا الدعوة الملحة إلى إلغاء مثل هذا الإجراء الذي يستهدف إزالة أحد المعالم الثقافية المهمة في أمانة صنعاء. وأكد المعتصمون مناشدتهم لكل المثقفين اليمنيين بضرورة التضامن من أجل وقف هذا الإجراء الظالم. ويقول الصحافي عبد الولي المذابي إن سعيد علاو صاحب الكشك يعتبر وزير ثقافة الظل، ولم يتوقف عن نشر الثقافة والمعرفة حتى في أحلك الظروف.