والت الادانات الدولية المنددة باستهداف مليشيا الحوثي الارهابية المملكة العربية السعودية بصاروخين باليستيين اعترضتهما دفاعات تحالف دعم الشرعية في سماء جازان والرياض مساء أمس السبت.
نائب الرئيس الفريق الركن علي محسن صالح أدان بشدة استمرار اعتداءات الحوثيين وإطلاق الصواريخ باتجاه الأشقاء وقال “إن الممارسات الهمجية للحوثيين والمتمثلة في التصعيد العسكري وإطلاق الصواريخ التي كان آخرها تلك التي استهدفت مدينتي جازان والرياض تقوض جهود السلام وتناقض بشكل واضح إعلان الميليشيا الانقلابية القبول بدعوة الأمين العام للأمم المتحدة بالتهدئة لتكريس الجهود في مواجهة تبعات انتشار فيروس كورونا”.
مجلس التعاون لدول الخليج العربية أدان عبر أمينه العام الدكتور نايف الحجرف إطلاق الميليشيا الحوثية صاروخين بالستيين باتجاه المملكة العربية السعودية مستهدفين بهما المدنيين في مدينتي الرياض وجازان.
الحجرف جدد -في بيان صحفي- وقوف مجلس التعاون إلى جانب المملكة وتأييده لجميع ما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أمنها واستقرارها وسلامة مواطنيها.. داعياً المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته والوقوف بحزم في وجه الميليشيات الحوثية في محاولاتها لزعزعة الأمن والسلم في المنطقة.
واكد أن هذا الاعتداء الإرهابي الذي أتى في الوقت الذي يسخر فيه العالم جهوده لمواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد، لا يستهدف أمن المملكة فحسب، وإنما أمن منطقة الخليج واستقرارها، ويمثل انتهاكاً صارخاً للقوانين والأعراف الدولية التي تمنع استهداف المدنيين والأعيان المدنية”.
البرلمان العربي من جانبه أدان بأشد العبارات قيام مليشيا الحوثي الانقلابية بإطلاق صاروخين باليستيين على مدينتي الرياض وجازان بالمملكة العربية السعودية.
وقال رئيس البرلمان العربي الدكتور مشعل السلمي في بيان صحفي: إن هذا العمل العدواني الجبان المتمثل في إطلاق صواريخ باليستية تجاه المدنيين والأعيان المدنية في المدن الآهلة بالسكان، يُعد انتهاكاً صارخاً للقوانين والمواثيق والأعراف الدولية وقرارات الأمم المتحدة والمعاهدات الدولية ومخالفاً للقانون الدولي الإنساني، ويمثل تحدياً واضحاً للمجتمع الدولي، وتهديداً للأمن والسلم الإقليمي والدولي، ويبرهن على زيف إعلان ميليشيا الحوثي الانقلابية قبول وقف إطلاق النار وعدم جديتها في إجراءات بناء الثقة للوصول إلى حلٍ سياسي للأزمة في اليمن، وخضوعها وتبعيتها للنظام الإيراني الذي ينشر الفوضى ويزعزع الأمن والاستقرار في المنطقة.
وطالب السلمي في رسائل مكتوبة وجهها اليوم الاحد إلى رئيس مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة بالتحرك الفوري والعاجل بإلزام ميليشيا الحوثي الانقلابية بالتوقف عن هذه الأعمال العدوانية الجبانة، وتحميل النظام الإيراني المسؤولية الكاملة لانتهاكه الصارخ لقرارات مجلس الأمن الدولي واستمراره في تزويد ميليشيا الحوثي الانقلابية بالأسلحة الذكية والصواريخ الباليستية بهدف زعزعة الأمن في المنطقة وإدامة الفوضى في الجمهورية اليمنية.
وجدد السلمي تضامن البرلمان العربي التام مع المملكة العربية السعودية في كل ما تتخذه من إجراءات للمحافظة على أمنها واستقرارها والأمن الإقليمي والدولي.
الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي هي الأخرى أدانت هجوم ميليشيا الحوثي الإرهابية التي أطلقت مساء امس السبت صاروخين باليستيين من صنعاء وصعدة باتجاه الأحياء السكنية واستهدفت المدنيين في مدينتي الرياض وجازان.
وأكد الأمين العام للمنظمة يوسف العثيمين في بيان صحفي وقوف وتضامن المنظمة التام مع المملكة العربية السعودية في كل ما تتخذه من إجراءات لمواجهة هذا الإرهاب الخطير.. داعياً مجلس الأمن للاضطلاع بمسؤولياته في التصدي لهذه الأعمال الإرهابية.
وعبر العثيمين عن استنكاره الشديد للهجوم الإرهابي على المدنيين الأبرياء.. محملاً مليشيا الحوثي الإرهابية ومن يقف وراءها المسؤولية الكاملة عن هذه الأعمال الإرهابية.
كما عبر العثيمين عن استيائه الشديد لهذا العمل الإرهابي الإجرامي الذي يأتي في وقت يواجه فيه العالم أجمع أزمة تاريخية تستدعي من الجميع الوقوف صفا واحدا ومتضامنين لمكافحة تفشي وباء كورونا المستجد.. مجدداً دعم منظمة التعاون الإسلامي لجهود قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن التي تعمل على تحييد وتدمير هذه القوات الباليستية لحماية المدنيين، وحماية الأمن الإقليمي والدولي.
وكانت الدفاعات الجوية لتحالف دعم الشرعية اعترضت مساء أمس السبت صاروخين بالستيين اطلقتهما مليشيا الحوثي المتمردة المدعومة من إيران باتجاه الأراضي السعودية.