حدد التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، موقفه الرسمي تجاه قرار الحكومة الیمنیة بقبول دعوة الأمین العام للأمم المتحدة بوقف فوري لإطلاق النار في الیمن.
وقال السفیر السعودي في الیمن محمد آل جابر عبر سلسلة من التغريدات على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر)، أن تحالف دعم الشرعیة في الیمن أید ودعم قرار الحكومة الیمنیة بقبول دعوة الأمین العام للأمم المتحدة وجھود مبعوثه الخاص للیمن لوقف إطلاق النار وخفض التصعید و لبناء الثقة بین الطرفین في الجانب الإنساني والاقتصادي، وتخفیف معاناة الشعب الیمني والعمل لمواجھة مخاطر جائحة فیروس كورونا.
وأضاف آل جابر “وقفت ولازالت المملكة مع الشعب الیمني مستجیبة لطلب الرئیس الیمني المنتخب منھم لإنقاذھم من الحوثي الموالي لایران،و قدمت الدعم العسكري والسیاسي والاقتصادي للیمن لإیمانھا الدائم بأن الیمن دولة جوار لھا سیادتھا واحترامھا ،وشعبھا العزیز قادر على استعادة أمنھ واستقراره وبدعم من اشقائه”.
وكشف سعادته عن نوايا الحوثي في حروبه الستة “يعلم أبناء اليمن العزيز حروب الحوثي بدأت منذ ٢٠٠٤ بصعدة وكانت بدعوى الدفاع عن النفس، وتوسعت حروبه لصنعاء وتعز وعدن بنفس الادعاء، مستغلاً الصراعات السياسية والخلافات اليمنية، ومع كل معاركه الدموية، كانت مبرارته تسقط، ويتكشف للجميع أن إسقاطه لليمن كان خدمة لإيران ومشروعها التخريبي”.
واضاف “رغم كل الحروب الدموية التي صنعها الحوثي من العدم، وإرهابه للقبائل اليمنية، واستهدافه للدولة اليمنية إلا أن اليمنيين كانوا يأملون أن تتعقل جماعته. ومرة تلو أخرى كانت المبادرات توقع والعهود تُمضى وآخرها اتفاق السلم والشراكة، إلا أن الحوثي حاصر الرئيس، واختطف الدولة وغزا تعز وعدن”.
وأكد السفير “لن يستطيع الحوثي التغرير على أبناء اليمن، بخطابات فارغه تؤكد ولعه بالأكاذيب، لن يستطيع طمس جرائمه ضد الإنسانية في اليمن الغالي، لن يستطيع طمس ذاكرة اليمنيين وهم يشاهدون رؤيا العين تفجيره لبيوتهم وتشريده لملايين منهم، ونكثه للعهود والمواثيق”.
واوضح آل جابر “لن يغير الحوثي بولاءه لايران من حقيقة أن اليمن التاريخ والقبيلة جزء من جوار جغرافي ونسيج إجتماعي عريق للجزيرة العربية، وأن السعودية على الخير دومًا إلى جانب الأشقاء في اليمن، الذين يعلمون يقينًا أن الإنقلاب هو أصل المشكلة، ونهايته مفتاح الحل في اليمن”.
وأعلنت الحكومة الیمنیة قبولھا بدعوة الأمین العام للأمم المتحدة بوقف فوري لإطلاق النار في الیمن وتوحید الجھود لمواجھة جائحة فیروس كورونا المستجد والخطير.